سند الكبير الفصل العشرين
المحتويات
يعلم الوجة الآخر لتربية سند الكبير قامت من فوق الفراش وقالت بنبرة باردة وهي تتحرك بالغرفة أمامه بكل أريحية
اممم مش مصدقة بجد يا حياتي أخيرا الخير انتصر على حقد سند..
اتسعت عيناه مرددا
أنت تقصدي إيه يا همت مهما حصل سند أخوكي يا حياتي..
ابتسمت إليه مردفة
أنت طيب أوي يا حمد كل ما أشوفك أعرف قد إيه عرفت إختار بس في مشكلة صغيرة خالص يا حياتي مش هنعرف نتجوز بسببها..
مشكلة ايه تاني بكرا بالليل بالكتير هنطلع من كفر الكبير ووقتها هنتجوز في أسرع وقت..
أقتربت منه أكثر هامسة
لآزم يكون ليا وكيل..
مټخافيش الموضوع ده هتصرف فيه..
أومات إليه بابتسامة حاولت أن تجعلها سعيدة ثم قالت
طيب أنا جعانة جدا..
تعالي اكلك يا حياتي..
بغرفة حبيبة كانت تجلس مع وعد الباكية بتوتر فقالت حبيبة
أين وعد فهي تائهة بالملكوت أخر ما تتذكره طلب حمد المساعدة منها حتى يستطيع أخذ همت حركت رأسها بتعب أعصاب ثم قالت
أنا عايزة أسافر القاهرة يا حبيبة محتاجة أرجع لحياتي من جديد المكان هنا مش مكاني..
تعجبت حبيبة من ردها ثم قالت
رفعت عينيها الحمراء ثم هتفت برجاء
الحب وحش أوي يا حبيبة وحش أوي سند قوي لكن أنا طلعت ضعيفة ومش عارفة حتى أقف قصاده..
فهمتها حبيبة أخيرا ربما لم تعلم ما قصتها بالتفاصيل ولكن ما سمعته من الخدم كافي جدا وضعت يدها على كتف الأخرى مردفة بحسم
الهروب مش حل لما ډخلتي حياته كنتي عارفة انه مش طبيعي مفيش شخص طبيعي يتجوز العدد ده حبيتيه وقررتي تغيريه والكل كان بيتكلم عن الدكتورة وعد دلوقتي بقيتي على الهامش حتى من غير ما يرفع ايده عليكي ضعفك مش هو السبب فيه سببه اوهام عقلك اخترعها عشان يهرب من الحقيقة...
همت ترجع وبعدها أنا هعرفه مين هي الدكتورة وعد..
صدع صوت دقات سريعة على الباب لتقول حبيبة بقلق
مين بيخبط بالشكل ده!.. اتفضل..
مدام حبيبة حد بعت الصور دي على موبايلات كل الخدم..
أخذت منها الهاتف مردفة بدهشة
صور إيه.. لالالالا..
قطعت حديثها صاړخة بمجرد
بغرفة المكتب كان فايز يشاهد كل تسجيلات الكاميرا حتى أتت اللقطة الحاسمة لوعد وهي تتحدث مع حمد بالحديقة الخلفية صك على أسنانه مردفا بغيظ
وضع أصابعه بين خصلاته يحاول التفكير في كيفية أخبار سند عن شيء مثل هذا أغلقت حبيبة الباب خلفها بقوة صاړخة
أنت إنسان وقح وزباله..
لن يتقبل الإهانة من أحد حتى لو كانت هي تغيرت معالم وجهه للون الأزرق وكادت أسنانه أن تتهشم من الضغط عليها قام من على المقعد ثم أردف ببرود
أنت ست قليلة الأدب وتربيتك هتكون مهمة خاصة بيا..
لم تهتم بكل هذا سقطت دموعها وهي تكمل حديثها بجسد متشنج
محدش محتاج تربية
متابعة القراءة