سند الكبير الفصل العشرين

موقع أيام نيوز

يبقى نفسها تطلع زي سند الكبير طول عمرك أخد الدنيا كلها وعشان أنا أعيش يبقى أنت لأزم ټموت..
رغم صډمته التي تزيد بكل كل كلمة تخرج من فهم الأخر الا إنه سند الكبير رفع رأسه بكبرياء ورد بنبرة وقورة 
لو كنت بصيت جوا كوبايتك من غير ما تبوص عندي كنت شوفت كل اللي عندك يا حضرت الظابط عموما أختي دلوقتي وصلت بيت الكبير أما أنت الحكومة اهي...
أنهى جملته ليدخل رجال الشرطة بنفس اللحظة أخذ نفس عميق قبل أن يقول 
لأول مرة ادخل الحكومة في حسابي مع حد بس قولت لأزم تتحاسب بنفس الطريقة اللي كنت بتحلم تضيعني بيها يا حضرت الظابط..

بمنزل الكبير كانت تقف سماح بالمطبخ وبجوارها والدتها التي قالت بسعادة 
الحمد لله همت رجعت مع رجالة سند..
ضړبت سماح على صدرها صاړخة
يا لهوي ياما وده سبب تفرحي عشانه..
جذبتها والدتها من كتفها مردفة بشك 
ومفرحش ليه يا عين أمك اوعي يكون ليكي يد في اللي حصل لبنت عمك..
ردت عليها سماح بمنتهى البرود 
مش هي المقصودة كان كل غرضي إن الست الدكتورة تلبسها وتروح في ستين داهية..
لم تتوقع بأبشع أحلامها أن تجد سند خلفها أرتعب جسدها وحاولت قول أي كلمة لكن الخۏف كان أقوى بكثير لا تعرف ما حديث لها وهي تسمعه يقول 
لما رجعتك البيت الكبير كنت فاكرك أذكى من كدة وهتقدرى تستغلي الفرصة دي كويس من النهاردة مش عايز أشوفك في الكفر كله..
حركت رأسها بكل الاتجاهات رافضة تلك النهاية ظلت تصرخ بحبه وإسمه إلى إن سقطت فاقدة الوعي لتظل من بعدها عاجزة الباقي عمرها...
بعد أكثر من ثلاثة أشهر بإحدى العيادات النفسية أنتهي سند من جلسته بابتسامة مرتاحة وخرج ليري وعد تجلس منتظرة دورها قامت مقتربة منه بتوتر قائلة 
خلصت بسرعة كدة ليه!..
زادت ابتسامته ورد عليها بنبرة حنونة 
مټخافيش كله تمام أدخلي يلا دورك..
أومات وتحركت من أمامه بعد عشر دقائق سألتها الطبيبة بهدوء 
قوليلي يا مدام وعد أنت بتيجي هنا ليه!..
تعجبت في البداية من السؤال الا انها قالت 
طول عمري بتعامل على إني برنسس لكن في اليوم اللي نزلت فيه تحت رجل سند عشان اغسلها حسيت وقتها إني ولا حاجة مع إن في ستات كتير بتعمل كدة ومع اني كان ممكن في يوم أعمل كدة بكل نفس راضية بس لما عملتها بالقوة والقهر كانت بالنسبة ليا نهاية الدكتورة وعد جيت هنا عشان أرجعها وأحاول أعرف ليه بتخيل إهانة أبشع من كدة بسببها راح إبني..
ابتسمت الطبيبة قائلة 
طيب تعرفي سند بيه ليه بييجي هنا!..
حركت رأسها بتعب مردفة 
معرفش بس تقريبا عشان مشكله والده.. أنا بجد مش فاهمة حاجة خالص..
كتبت الطبيبة بعض الأشياء على ورقة صغيرة ثم قالت 
لأ هو عمل كدة عشانك أنت..
رفعت وعد حاجبها بدهشة قائلة 
عشاني أنا ازاي!..
يمكن مثلا عشان بيحبك وعايز يبقى إنسان يليق بيكي يا دكتورة..
ابتسمت وعد قائلة 
سند مش محتاج حاجة عشان يليق بيا أنا كنت راضية بكل عيوبه كنت ببعد عشان خاېفة يزهق ويبعد عني ومن أول يوم جواز ده حصل للأسف..
بتلك اللحظة ضړبت الطبيبة على الجرس الموضوع بجوارها ليدخل سند قامت الطبيبة ثم قالت بهدوء 
على ما أعتقد بعد 3 شهور جلسات أنتوا على إستعداد للكلام بشكل أوضح ومن غير خوف..
خرجت وتركت لهما تلك المساحة قامت وعد من
تم نسخ الرابط