سند الكبير الفصل العشرين
المحتويات
واحدة حركت رأسها بسخرية مع خيبة أمل كبيرة..
أما بالأسفل أخذ ينظر للفيديو أكثر من خمس دقائق بصمت لم يعطي لفايز انتباه كيف لأحمق مثل حمد الدخول لمنزل الكبير والاقتراب من زوجته!.. اشتغلت نيران الغيرة بقلبه ولم يفوق إلا على جملة فايز الأخيرة
هتعمل ايه يا سند!..
رفع رأسه بهيبته المعروفة قائلا
هجيب اختي يا عمي والايد اللي اتمدت على مراتي هقطعها..
أنا مش فاهم منك حاجة أنت تقصد إيه!..
ممكن أشك في نفسي بس في وعد لأ وعد بتحب همت كأنها أختها ومش ضعيفة عشان تعمل حاجة من وراه ضهري مرات الكبير بمية راجل يا فايز خد بالك منها لحد ما أرجع ولو مرجعتش أطلب منها تسامحني..
خرجت منها شهقة عالية وصلت إليه ليدور برأسه لها بلهفة عادت إليها الروح من جديد وشعرت أخيرا بالنصر للمرة الأولى معه نزلت إليه بخطوات سريعة ثم أردفت بتقطع
ابتسم إليها مردفا
اللي بينا سكة طويلة مش بس حساب ومش ههرب يا دكتوره هاجي لك بس أنت توعديني تفضلي مستنياني..
أومات إليه قائلة
هستناك..
أقترب منها بخطوة سريعة واضعا قبلة أعلى رأسها ثم رحل دون أضافت كلمة لتنظر هي لفايز مردفة بهدوء عندما رأت نظراته الخجولة من حديثه عنها
بغرفة حبيبة قبلت رأسها صغيرها صالح مردفة بحنان
خد اختك واستنى في العربيه تحت يا حبيبي لحد ما انزل لكم..
أوما إليها قائلا بهدوء
ماشي بس يا ريت بسرعه احسن سماره وحشتني قوي..
تحركت بخطوات بطيئة حتى وقفت أمام المرايا وضعت كفها بشكل تلقائي على شفتيها محل أول قبلة بينهما لماذا تشعر إنها فقدت أول قبلة!.. لماذا تتذكره وتشعر بطعم خاص لكل شيء حدث بينهما حتى لو جملة وقحة خرجت من بين شفتيه!..
أنت بتعمل إيه هنا وإزاي تتجرأ وتدخل اوضتي بالشكل ده!..
هتمشي!..
كلمة واحدة بها الكثير من المعاني أومات اليه مردفة
أيوة..
بنظرة يأكلها العتاب سألها
ليه!..
هو اللي ليه يا فايز بيه أنا كنت جاية هنا عشان ابدأ من جديد حياة بسيطة لكن من وقت ظهورك وكل ده اتحول تقدر تقولي طريقه تعاملك معايا من اول يوم شوفتني دي معناها إيه!.. ده غير طبعا الصور اللي بقت في أيد الخدم واللي جنابك مش عامل لها أي حساب المكان ده مش مكاني ومش شبهي وانا مش هقعد لحظه واحده بعد النهارده..
تمنت لو يتمسك بها تمنت لو تشعر لأول مرة بحياتها إنها أمرأة مرغوبة من رجل تحبه ولا يقدر على العيش بدونها خاب ظنها عندما قال ببرود
ترجعي بيتك وحياتك بالسلامة...
بمكان حمد وهمت أخذت نفس عميق وهي تراه يخرج من الغرفة لتقول بصوت عالي
متابعة القراءة