سند الكبير الفصل 7 و8
المحتويات
قفلت كل الأبواب في وشي عشان أرجع هنا تحت أمرك ضيعت مني كل حاجة تقدر تقولي استفدت ايه لما محمد بعد عني! أنا أقولك أنت ارتحت منه عايزني من غير حماية عشان تفرض سيطرتك و جبروتك عليا أنا مش مراته ده صديقي و أخويا و لما عرف بقصتي معاك قالي لو أنت عرفت اني متجوزة هتبعد بس أنت زدت ظلم و انعدام ضمير افهم بقى أنا مشيت عشان مش عايزة أفضل معاك قولتلك أنا مش شبهك و لا ينفع يجمعني بيك طريق
و لما جيتي لحد عندي و قولتي بحبك وقتها مكنتيش تعرفي إن طريقنا مش واحد و إننا زي المياه و الڼار!
حركت رأسها بكل الاتجاهات بطريقة هيسترية مرددة
كنت عارفة إننا مستحيل نشوف بعض تاني بعد ما أنا أمشي قلبي قالي أقولك مشاعري وقتها عشان يبقى بنا ذكرى حلوة لكن أنت صممت تجبني هنا
بقولك ايه يا بت أنتي جنان أنا مش ناقص جنان بلا طريقي بلا طريقك أنتي بتعشقي التراب اللي أنا بمشي عليه و أنتي ډخلتي مزاجي و عايزك و أظن مفيش أحسن من الحلال لكل دة بطلي جنان و فوقي
يعني إيه دخلت مزاجك أنت مش بتحبني
أبتسم عليها بسخرية هي رغم سنها صغيرة لا تفهم معظم الأشياء حرك رأسه نافيا قبل أن يستعيد هدوءه مردفا بجدية
بصي يا وعد أنتي لسة صغيرة و مش فاهمة حاجة مشاعرك عفوية و بسيطة أنا راجل قولتلك متجوز قبل كدة كام مرة عشت أي مشاعر ممكن تخطر على بالك أتمنى تكوني فهمتي و طلعتي الأفكار الغريبة دي من دماغك بلاش نفضل نلعب لأنك بتحبيني زي ما بتقولي و أنا بصراحة بدأت أمل من أفكارك و عقلك الصغير ده عايزك يبقى عايزك ليه نفضل نلف أنتي دلوقتي تعبانة ارتاحي لأني خلاص وقت الهزار انتهى تصبحي على خير يا وعد شوية و بنت من اللي تحت هتجيب ليكي الأكل و الدوا
على الصعيد الأخر
بالأرض الخاصة بسند الكبير كان يقف يباشر العمال و بجواره رجله الأمين فاخر أشار بيده لأحد العمال قائلا
أجابه فاخر بتوتر
ده أبو الولد جعفر بيشتغل في الأرض هنا مكان ابنه
صمت فاخر فجأة مع أخذه لتلك اللكمة القوية التي أسقطته أرضا لم يقدر على رفع عينه بسيده الذي تحدث پغضب
مين طلب منك تشغل الراجل اللي اد جدك ده مكان ابنه! مين اداك الحق تأخد قرار عني
قاطعه بلكمة أقوى من قبلها مردفا بأمر
غور من قدامي لو عايز تفضل عايش الباقي من عمرك
اقترب من العجوز الذي يحاول رفع الصناديق من الأرض ليأخذهم منه
متابعة القراءة