سند الكبير الفصل 7 و8

موقع أيام نيوز

مصاحب بغيرة واضحة مثل الشمس إبتسم إليها قائلا و هو يشير لابنة عمه 
سماح الكبير بنت عمي و دي الدكتورة وعد يا سماح 
ترقرقت الدموع بعينيها و هي ترى تعلق هذه الجميلة بذراعيه كأنها تقولها أمام الجميع هو ملكي تلون وجهها باللون الأحمر و هي تضغط على نفسها بعدم البكاء مردفة بجملة واحدة قبل أن تركض بعيدا 
حمد لله على السلامة يا سند بيه 
جلس بغرفة الصالون منتظرا قدوم السيدة الصغيرة همت ليعطي لها أول درس باللغة العربية أخذ البعض من عصير البرتقال ثم جاء ليضع الكأس إلا أن يده تجمدت مكانها امرأة في غاية الجمال و الأنوثة تحمل عقل طفلة صغيرة 
ابتسم بلا إرادة مع كل خطوة تقترب بها منه و يرى ابتسامتها البريئة المزينة بحماس شديد علم من سند أنه كان يعمل مهندسا بالكفر و قريبا جدا من العائلة بداخله يقين غريب أنه كان قريب منها هي فقط و ليس باقي العائلة ذكريات بسيطة و صور مشوشة تجمع بينهما بعقله ثم تذهب سريعا دون معرفة أين الصورة أو ما سببها 
انتبه لجلوسها على المقعد المجاور إليه مقدمة كفها الذي يحمل كشكول الورق و قلم جاف أزرق مردفة
الورقة و القلم أهم يا مسيو يلا نبدأ الحصة بقى 
أخذ منها القلم و الكشكول ثم بدأ الحصة مر الوقت سريعا دون أن يشعر به لا يعلم كيف أخذ يشرح لها ثلاث ساعات دون ملل و كيف هي تحملت تلك المدة! ألقى القلم على الطاولة قائلا 
بس يا ستي لحد كدة كفاية النهاردة فهمتي بقى الدرس! 
أومأت اليه سريعا ليقول بنصف إبتسامة 
يعني لو سألتك في أي كلام قولته تعرفي تجاوبي! 
أومأت إليه مرة أخرى بابتسامة رائعة تأخذ قطعة من روحه معها ثم اردفت بسعادة 
أيوة طبعا أنا شطورة و فاهمة كل حاجة قولتها ليا تعرف يا مسيو دي أول مرة أحب الفرنساوي بالشكل ده 
جذابة بكل تفاصيلها رغم أنها عفوية بسيطة لا تفعل أي مجهود و لو بسيط للإثارة طفلة الجلوس معها محبب لقلبه بعدم وعي سألها 
إيه رأيك نلعب سوا بعد ما الدرس يخلص! 
لم تقل شي بل ركضت للأعلى بسرعة البرق و أتت بعدها بثواني معها دميتها همت الصغيرة كما أطلقت عليها و دمية أخرى على هيئة رجل جلست قائلة 
بص بقي يا مسيو دي عروستي همت الصغيرة اللي كانت بتتعالج و ده بقى عريسها! 
قال بمرح و هو يحمل عنها الدمية الرجل مشيرا إلى الدمية الموضوعة بيدها 
ماشي يا ستي اللي معاكي همت و عريسها بقى له إسم و الا نجيب له إسم سوا! 
رفضت ببعض الضيق قائلة 
نجيب له إسم ليه!! لا طبعا هو له إسم حلو أوي و أنا بحبه 
ابتسم لها يحاول كتم ضحكته على ضيقها الطفولي اللذيذ قائلا بجدية مصطنعة 
بس بس يا ستي خلاص بلاش تقلبي وشك من غير زعل إسمه ايه البيه ده بقى 
رفعت كفها ټخطف الدمية من بين يديه و هي تضمها إليها 
إسمه حمد ما همت و حمد بيحبوا بعض 
عادت للبيت الكبير بوجه جامد تصنعت الإبتسامة للسيدة حكمت التى تجلس بغرفة الإستقبال أشارت إليها العجوز بالاقتراب لا تريد الجلوس مع أحد أقصى أمنياتها العودة لغرفتها و الجلوس بها بعيدا عن الجميع إلا أنها أومأت بهدوء ثم
تم نسخ الرابط