سند الكبير الفصل الأول
المحتويات
الغرفة قائلا
_ بعد ساعة هييجي المأذون يطلقك من حبيب القلب و في نفس اللحظة هنتجوز... البكر مالهاش عدة يا دكتورة... ممنوع تخرجي من الأوضة إلا بأمر من سند الكبير لو عايزة التاني يخرج من هنا فيه نفس....
على الصعيد الآخر بالشقة القائم بها محمد...
انتهى من ترتيب ملابسه و أخذ بعدها حمام دافيء يريح به أعصابه منذ أول خطوة له بتلك الشقة و رأسه تكاد ټنفجر صداع حاد لا يعرف له سبب...
تعجب من جلوس أحد بجواره نظر بطرف عينه ليري فتاة يا سبحان من خلقها بتلك الصورة عينيه تعلقت بها و كأنه لأول مرة يرى فتاة جميلة...
اتسعت عيناه بذهول من تعلق يدها بذراعه بطفولية و عينيها غارقة بالدموع ابتلع ريقه متوترا من حركة كفها الصغير على ذراعه هامسة بنبرة لعبت على أوتار روحه
حاول الإبتعاد عنها يبدو أنها فاقدة للأهلية من طريقتها بالحديث دار بالمكان حوله يبحث عن أحد يأخذها منه إلا أنه لم يجد زاد بكائها و ألقت بجسدها بين أحضانه...
رحب بهذا الاندماج الجسدي يشعر بحاجته هو الآخر لأخذها بين حنايا صدره حرك يده على ظهرها هامسا
زاد تعلقها به أكثر رغم محاولته في الإبتعاد عنها مردفة من بين شهقاتها
_ عايزة عروستي همت الصغننة...
وضع يديه على يديها يفك تلك العقدة التي تزين عنقه بأصابعها قائلا بنبرة متهدجة
_ طيب أهدى و بطلي عياط يا صغيرة أنتي إيه رأيك تمسحي دموعك الحلوة زيك دي عشان تبقى بنت شاطرة و تقومي معايا ندور على همت الصغيرة...
_ عندك حق ماشي يلا بقى قوم معايا ندور على همت الصغيرة قبل ما حد من الوحشين ياخدها مني...
قام معها بقلة حيلة انبهاره بها تحول إلى حالة كبيرة من الشفقة يسأل لماذا فتاة مثل الوردة الجوري تبقى هكذا!.. تعلقت بيده مرة أخرى و يا ليتها لم تفعل انتفض من تلك الرجفة التي أصابت جسدها و جسده...
_ عروستي ضاعت الأشرار أخدوا العروسة مني...
بالفعل هو عاجز على التعامل معها حرك يده على رأسها مردفا بهدوء
_ اهدي ممكن أجبلك واحدة جديدة خالص...
حركت رأسها نافية بقوة و بدأت تدلف بحالة من الاڼهيار الكلي صاړخة
علا صريخها أتى الحرس الذي وجد نفسه في دقيقة واحدة محصور بينهم و اسود العالم من حوله و آخر ما وصل إلى أذنيه صوتها فقط....
هل قټلت روح!... سبب هروبها أنها رأته ېقتل هل أصبحت مثله! جلست على الفراش و جميع أنحاء جسدها مڼهارة أزرق من الثلج المحيط به أغلقت عينيها ټلعن تلك اللحظة التي جعلها الحظ تسقط بين يديه...
فلاش باااااااك....
بأحد الأماكن البسيطة على النيل نظرت وعد إلى صديقتها صافية بعدم
متابعة القراءة