سند الكبير
المحتويات
كانت تضع كل تركيزها على شاشة الهاتف تتابع فيديو يجمعها بحمد بحفلة خطوبتهما أخذت نفس عميق واصابعها تسير على ملامحه بلهفة ثم همست
_ وحشتني يا حمد من يوم فرح سند وأنت بعيد..
_ مش هفضل بعيد كتير يا حياتي..
انتفض جسدها بفزع مع وصول صوته إليها دارت بوجهها لتراه يقف بجوار الشرفة التي جاء منها بلعت ريقها وهي تقترب منه بړعب قائلة
جذبها لتبقى بين ذراعيه أغلق عيناه لعدة ثوانى يأخذ أكبر قدر من رائحة عطرها المشتاق إليها لحد الجنون لم تقدر هي الأخرى على الصمود لتضم نفسها إليه أكثر ارتفعت دقات قلبها مع شعورها بلمسته الخشنة على ظهرها..
انحرف بعد سكونها أخذته سكرة اللذة وحاول أزالت الجزء العلوي من ملابسها البيتية هنا فاقت وابتعدت عنه سريعا مردفة بتوتر
حرك رأسه نافيا
_ مش قادر أبعد أكتر من كدة يا همت تعبت سنين وأنا بحلم باللحظة اللي هتبقى فيها مراتي وجوا بيتي خلاص بقى جبت أخرى من اخوكي اللي مصمم يضيع عمرنا وهو عايش حياته عادي..
زادت من مقاومتها إليه ليبتعد عنها أخيرا قائلا بحزن
_ بتبعدي عني ليه يا همت أنا حمد حبيبك ولولا اللي اخوكي عمله يوم الفرح كان هيبقى معانا أولاد دلوقتي..
_ سند ماله ومال الحاډثة اللي حصلت يوم الفرح يا حمد!..
هذا هي النقطة الذي كان يبحث عنها من أول دخوله لتلك الغرفة ثواني قليلة وسقطت دموعه وهو يلقى بجسده على الفراش قبل أن يقول باڼهيار
_ عايزة تعرفي الحقيقة ماشي يا همت أنا هقولك الحقيقة جيت هنا عشان امسك عليه طرف خيط بس في وسط الزحمة حبيتك وقررت اتجوزك حتى لو قبضت على سند لكن لما الكبير عرف قرر يخلص مني وامتا في يوم الفرح عشان محدش ياخد باله فكر في نفسه بس وفي إنه يطلع من قضية لكن فرحتك اللي كسرها كانت ولا أي حاجة بالنسبة له..
_ اهدي يا روحي اهدي أنا جنبك ومستحيل أبعد عنك ابدا مهما حاول سند يبعدنا عن بعض أنا مش هسمح له بده..
دقيقه واحدة من الاڼهيار تكفى جدا تركته يقول ما يريد ثم ابتعدت وقالت بكل هدوء
_ عايزك أنت..
__________
بالجناح الخاص بسند..
أبتعد عنها وهي تضم نفسها لصدره مشاعر كثير غير مفهومة تدور بداخله أخذ نفس عميق من رائحتها المميزة لترفع نفسها قليلا عنه ثم نظرت داخل عينه قائلة
_ مرتاح صح!..
فهم معنى السؤال دون أدنى مجهود ولكنه قال
_ إيه الصعب في السؤال أنت جوزي وأنا مش مهم أي حاجة بالنسبة ليا الا راحتك..
قام من على الفراش وبدأ يتردي ملابسه بعجلة لتشاهد ما يفعله بابتسامة هادئة جدا ثم قامت هي الآخر من مكانها عندما جلس على الفراش لترفع قدمه فجأة فقال بدهشة
_ أنت بتعملي إيه!..
غمزت له مرددة
_ بتعلم بسرعة يا سيد الناس هلبسك الجزمة بنفسي..
تركها تفعل ما تريده وقبل أن
متابعة القراءة