سند الكبير

موقع أيام نيوز

كبير بلد عارفة المقولة بتاعت لو سالوك عن العدل قل ماټ عمر هي دي الحقيقة..
ردت عليها سناء بشفقة 
_ والله هو سيد الناس بس متربي على ان عشان تبقى كبير لأزم الست تبقى تحت طوعه كنت فاكرة إنك هتقدرى تغيري ده..
ابتسمت وعد بسخرية قبل أن تتمدد على الفراش وتضع الغطاء عليها قائلة 
_ مش لما يكون اتربي الأول المفتري ده معلش يا سناء حاسة ان جسمي كله بيوجعني ومحتاجة أنام شوية..
حركت سناء وجهها بقلة حيلة ثم قامت من على الاريكة مغلقة نور الغرفة قائلة وهي تخرج 
_ تصبحي على خير يا ست الستات..
ردت عليها قبل أن تهرب مثل عادتها بالنوم من أي شيء يؤلمها 
_ وأنت من أهل الخير...
______ ______
بغرفة همت..
_ عايزني إزاي يعني!..
ضم كفها إليه بلفهة مردفا 
_ نتجوز يا همت ووقتها أكيد مش هدخل أخو مراتي وخال عيالي السچن..
لماذا تشعر وكأنها تراه لأول مرة!.. لماذا نبرة الحنان بصوت مختفية يحاول بث سمه بداخلها!.. ابتلعت ريقها لمحاولة أخفاء ما بدأ يظهر على ملامحها ثم حركت كتفها مردفة بهدوء 
_ طيب ما احنا فعلا هنتجوز روح حدد مع سند معاد الفرح وأكيد هيقبل زي ما قبل أول مرة..
انتفض وتغيرت معالم وجهه بطريقة اخافتها وهو يقول 
_ أنت غبية أنا وسند كشفنا ورقنا قصاد بعض مستحيل يبقبل إنه يجوزك ليا..
ابتسمت إليه ببراءة وقالت 
_ وهو هيرفض ليه الجواز مهو قبل أول مرة مع إنه كان عارف إنك ظابط..
رد عليها بسخرية رغم ما به من غليان بسبب غبائها 
_ أول مرة كان بيرسم يخلص عليا يوم الفرح ودلوقتي أكيد هيقول إني عايز اتجوزك عشان اكسره بيكي واعرف ألعب معاه كويس..
صدمت من حديثه لټضرب على صدرها وهي تعود خطوة للخلف مبتعدة عنه وهمست بتردد خائڤ 
_ هو أنت ممكن تكون عايز تعمل فيا كدة فعلا يا حمد!..
لماذا إصابته تلك الرجفة لا يعلم ولماذا لأول مرة ينظر بداخل عينيها ولا يفهم ما بهما حقا لا يعلم رد عليها سريعا عندما سقطت من مقلتها دمعة تعلن إنها بالفعل خائڤة 
_ أنت مچنونة يا همت اللي بيني وبين سند شغل مش أكتر أنت برة منه حبي ليكي ده حياتي كلها أما شغلي في ركن تاني بعيد عنك ادخلك فيه ليه!..
تعبت ولا تعلم لما تضيق بها الدنيا لتلك الدرجة ولماذا حياتها معقدة لتلك الدرجة!.. جلست على الفراش بجسد متعب محبط خائڤ ثم رفعت بصرها اليه مردفة بتشتت 
_ تعبت يا حمد والله العظيم تعبت اشمعنا أنا يعني اللي يحصل فيا كل ده ما الناس كلها عايشة عادي وبتتجوز عادي اشمعنا جوزنا هو اللي واقف هو إحنا خطړ على الكوكب!..
اشفق عليها ولعڼ نفسه وسند معه هي أرق من أن تأخذ كبش فدا بلعبة لا تعرف عنها شيء جلس بجوارها ثم اردف بمرح 
_ ايه يا بنتي النكد ده وبعدين لأزم يبقى في شوية اكشن جوا حياتنا امال هنعرف قيمة حبا إزاي..
رفعت وجهها له ببراءة قائلة 
_ هو لما نتجوز هيحصل ايه بعد كدة!.
_ مش هيحصل حاجة يا روحي هنيجي هنا نقول لسند وبكدة هنضمن إنه يوافق ونعمل فرح كبير..
_ موافقه..
______ _____
بغرفة حبيبة.
بدأت تفتح عينيها بثقل وقلبها الرقيق لا يتحمل ذكريات الساعات الماضية لحظة واحدة مرات عليها تحاول بها استيعاب وجود رجل ينام بجوارها بكل أريحية ويعطي لها ظهره.
انتفضت صاړخة ليستيقظ فايز بضجر ثم رد وهو مازال متسطح 
_
تم نسخ الرابط