سند الكبير الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

هذا الرجل تغصب وجهها على الإبتسامة ليبتسم الشيخ بسعادة مردفا 
_ ألف مبروك يا ولدي أنت تستحق كل خير و هي شكلها طيبة و بنت حلال يلا تعالوا نوصلها للحريم و نروح إحنا للرجال...
ضغطت على يده ليقول للشيخ بهدوء 
_ طيب يا شيخ روح أنت بس و أنا هفهمها العوايد هنا إيه...
انتظرت حتى اختفى الرجل بمن معه ابتعدت عنه پغضب ثم قالت 
_ أنت مچنون مراتك ايه و لما أنت عارف أنهم ممكن يعملوا حاجة لو أنا غريبة عنك بتاخدني معاك ليه في أم المشوار الأسود على دماغك ده...
أطبق شفتيها على بعضهما بأصابعه.. كان سيصرخ بها يسخر منها إلا أن عينيه تركزت على موضع أصابعه هل لو أخذ قبلة من تلك الشفاه سيحدث أي شيء 
رفع بصره ليقابل عينيها الغاضبة لذة غريبة بدأت تندرج بينهما تاهت بسحره الرجولي الطاغي ابتلعت ريقها بصعوبة مع ملمس يده الخشن على بشرتها الناعمة سألها بنبرة متحشرجة 
_ أنتي مالك حلوة أوي كدة إزاي!...
نزل بنظره إلى شفتيها كأنها تقول أنت تمنعني من الإجابة ليزيل أصابعه بشكل تلقائي دق جرس الإنذار بعقلها لتقول بحنق 
_ أنت كمان عايز تتحرش بيا فاكر نفسك مين عشان تقرب مني بالشكل ده...
حمقاء و أخرجته من حلاوة اللحظة ابتعد للخلف بضيق ثم عدل من هيئة عباءته قائلا ببرود 
_ هو أنا جيت جنبك يلا أدامي عشان تدخلي للستات و أنا أروح للرجالة و نبقى نتقابل بالليل يا زوجتي العزيزة...
ردت عليه پجنون 
_ أنت رايح فين أوعى تدخل مع الرجالة أنت مش شايف عملين إزاي!! أكيد الستات بتاعتهم من النفس السلالة و أنا طولي متر و اتنين و خمسين سنتي...
ظهر عليه معالم الخبث ثم أردف بأعلى صوته 
_ يا شيخ ابعت حد من الحريم يأخد المدام أصلها مكسوفة تدخل لوحدها....
بعد مرور نصف ساعة...
انتهى خۏفها و اندمجت بشكل سريع مع نساء المكان أصحاب القلب الطيب جلست بجوار زوجة الشيخ مبتسمة بانبهار على تلك التفاصيل المميزة الحناء حركت العجوز كفها على ظهر وعد قائلة بحنان 
_ يلا يا بنيتي ادخلي بيت الحريم عشان الست ترسملك حنة زيك زيهم...
رفعت رأسها بتردد فهي تتمنى هذا إلا أن الخجل مسيطرا عليها ابتسمت مردفة بخجل 
_ لأ يا طنط شكرا مفيش داعي للحنة...
بصرامة قالت العجوز 
_ ده فال وحش الليلة حنة يبقى كل البنات من عمر سنة لمية ترسم يلا قومي ده حتى أنا هقوم...
اتسعت شفتاها بسعادة و بدأت ترسم الحناء على كفيها و مقدمة عنقها جلست بجوارها فتاة شابة سألتها 
_ أنتي رقم كام في حريم سند بيه!...
أجابتها وعد بضيق 
_ سند مش متجوز غيري أنا و بس...
لاحظت الفتاة ضيقها لتقول بسرعة 
_ أنا مش قصدي حاجة بس إحنا نعرف إنه بتاع ستات و بيحب كل يوم واحدة يكتب عليها و بعدها يمل يقوم مطلقها بعدها لا تشوفي البت و لا أهلها تاني...
حديثها غير معالم وجه وعد بالكلية خاڤت حزنت غارت انقهرت يا ليتها تستطيع إخراج هذا الحب اللعېن و صاحبه من قلبها لم تجد كلمة تجيب بها لتبعد وجهها و تعود للنظر للحناء بهروب لا تعلم إذا كان من الفتاة أم من نفسها أم منه هو!...
انتبهت على جسد الفتاة المنتفض من مكانه على صوت العجوز الصارم 
_ أنتي يا بت قومي من هنا و يلا حضري خيمة سند بيه و مراته....
_ هو أنا و هو هنام
تم نسخ الرابط