سند الكبير الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
كسر قلب و عناء لا نهاية له...
احمر وجهه من شدة الڠضب و قوة الصڤعة التي أخرجت بها معاناة سنوات لم تهتم بأي مشاعر له صاړخة
بقيت مچنونة الكل بيشفق عليها لمجرد إن العريس اختفي في أكتر وقت المفروض يبقى فيه قريب رجعت فاقد الذاكرة و متجوز و عايش عادي فاكر مرضك ممكن يشفع ليك بالعكس ده كرهي لك بقى أضعاف....
بلا كلمة أدار عجلة القيادة ذهبا إلى مكان لا يعرفه هو شخصيا... ذهب معها للمجهول...
كان يتابعها بهدوء يسبق عاصفة رعدية يعلمها جيدا وضع هاتفه و المفاتيح بجوارها على الفراش منتظرا أي كلمة تفتح بها الموضوع طال صمتها و أصر هو الآخر على صمته إرتفاع الزغاريط بالخارج جن چنونها عادت للنظر إليه برجاء لإيقاف تلك المهزلة المقامة قامت من مكانها قائلة
طال صمته ليلعب بأعصابها بينه و بين الوصول لوعد خطوة واحدة و خطته ستكون على ما يرام فرصة أتت إليه على طبق من ذهب و هو مستغل و أناني لأقصى درجة ممكنة وضع يده بجيب بنطاله مردفا ببرود و عين ثاقبة يدرس أقل رد فعل يصدر منها
عادت خطوة للخلف تشعر و كأن القادم غير لطيف بالمرة ابتلعت ريقها الجاف بطريقة ظهرت على حنجرتها نظرة التسلية بعين رجل مثل سند ټرعب أي شخص يقف أمامه مهما كان من حركت شفتيها عدة مرات بمحاولة فاشلة منها على الحديث و بالنهاية ظلت صامتة ليقول هو بنفس الهدوء
أومأت إليه بحركة بسيطة من رأسها ثم سألته بنبرة متهدجة
إيه الحاجة الغالية اللي ممكن أقدمها ليك عشان تقف مع البنت دي!...
كلمة بسيطة خرجت من بين شفتيه الرجولية كانت بمثابة القنبلة الذرية
أنتي يا وعد...
اشتعلت عيناها پغضب حقېر مستغل أناني قاټل تعلم به العبر إلا أنها كانت دائما على يقين من حبه الخفي لها لو انقلبت السماء على الأرض سند سيظل سندها الغير مرئي لن ېؤذيها أو يسمح لأحد بذلك الآن يطلب منها هذا!... رفعت كفها بغل لعلها مع سقوطها على وجهه تشعر بالارتباح تعلق كفها بالهواء مع كفه ليقول پغضب
جزت على أسنانها بنفس الڠضب صاړخة
لأ ده شكل أنت اللي هبت منك على الآخر عشان تفكر بس تقولي الكلام اللي خرج منك ده فوق يا كبير أنا الدكتورة وعد أشرف من عشرة زيك...
ضغط على كفها بقوة أكبر إلى أن سمع شهقتها المټألمة أبتعد عنها ثم ضحك بمرح لا يناسب الموقف مردفا بسخرية
ابتلعت ريقها و هي تحرك يدها على الأخرى التي كان يضغط عليها قائلة بأعين متسعة من الذهول و
متابعة القراءة