سند الكبير الفصل الحادي عشر والثاني عشر
عندك..
رد سند بقوة
أختك أختي وكفر الكبير كله هينور بيها بس دي متجوزة حسن وعندها منه أولاد معقول هتقدر تبعد عنهم!..
حبيبة وحسن أطلقوا ده غير أن البيه اتجوز الاولاد هيبقوا معاها لحد بس ما ترتاح نفسينا وترجع القاهرة تاني..
حرك سند رأسه متفهما ثم أردف بهدوء
ماشي يا صالح العربية هتكون عندها الصبح عشان توصلها الكفر وبالمرة تيجي انت تحضر فرحي...
سادس يا كبير!.. يا جدع أرحم نفسك شوية مش كدة خلصت على ستات البلد كأن مفيش راجل في الدنيا غيرك...
إجابه سند بغرور
مهو مهما كان في رجالة مش هيبقى زي سند الكبير بس المرة دي هتبقى الأخيرة..
قبض صالح حاجبيه مردفا
على كدة بقى السنارة غمزت ووقعت في الحب!..
تنهد سند قائلا بهدوء
صالح
الكلام مش هينفع في التلفون بس لينا قاعدة كبيرة مع بعض..
أغلق سند الخط مع صديقه ثم عاد للخيمة ليجدها قد استيقظت و رفعت كفيها لتزيل أثر النوم من عينيها أبتسم قائلا
تبسمت مردفة
انا عن نفسي طول عمري حلوة بس الغريب بقى ان أنت تقول كلام حلو..
سحبها لتجلس على الفراش بجواره وعيناه تريد أنت تأخذها بداخلها حتى لا يراها غيره بهذا القدر العالي من الجمال ثم أردف
مش أنت نفسك تسمعي مني على طول كلام حب لأنك بتحبيني يا وعد!..
وجدت نفسها بلا لحظة تفكير واحدة تحرك رأسها إليه سريعا ليضحك بحلاوة قائلا
اتسعت مقلتها من تغيره الغريب والجذري معها مرددة بتوتر
بجد يا سند!..
بجد يا روح سند أنا هعملك مفاجأة حلوة اوي أول ما ندخل البلد..
تحمست لتلك المفاجأة قبل أن تعرف ما هي يكفي عليها انها ستكون من سندها ربما ټغرق إذا وضعت يدها بيده الا أنها قررت خوض تلك التجربة مهما كانت نهايتها ستستمتع بكل لحظة بينهما وتعيش ما حلمت به ضغطت على يده مردفة بلهفة
قام من جوارها مردفا بغرور
وهتبقى مفاجأة إزاي حضري نفسك هنفطر ونمشي..
وقفت أمامه مردفة ببعض التوتر
والبنت يا سند ارجوك خليها ترجع معانا..
بدأ هدوئه المزيف يزول من عليه وأردف پغضب
بنت مين يا وعد العروسة اللي عرضتي حياتك للخطړ من غير ما تعرفي عواقب أفعالك اساسا!.. هنأخدها معانا فين وبأي صفة أبوها ممكن يشيل رأسها من مكانها لو أنا طلبت أنها تيجي...
أنت عارف كويس ايه اللي ممكن يحصل فيها لما نمشي وبعدين كلمتك فوق رقبة الكل بما فيهم أبوها على الأقل اعمل ده من باب الصدقة بلاش عشاني...
تحرك في الغرفة بتعب من تصرفاتها ثم قال
ماشي يا وعد هتمشي معانا بس إزاي دي حاجة تخصني أنا فاهمة..
لا تريد أن تعرف الطريقة كل ما يهمها إنقاذ تلك المسكينة لذلك اومات برأسها عدة مرات مردفة
فاهمة فاهمة...
عند الشيخ كان يجلس بجوار بعض النيران ليقترب منه سند قائلا
صباح الخير يا شيخ..
الشيخ
صباح الخير يا ولدي صباحية مباركة ارتاحت في النوم عندينا!..
جلس سند على أحد المقاعد ثم قال بجدية
مرتاح طول عمر دارك دار خير يا شيخ بس ليا عندك طلب والمرة دي أنا مش هقرر القرار ليك وبس يا شيخ...
تعجب الرجل من طريقة سند المختلفة كل الإختلاف بالحديث
ليقول بقلق
أطلب يا كبير ولو أقدر عليه مش هتخرج من غيره..
بنتك العروسة فخر مش بس شاغل معايا فخر ده أيدي اليمين طالب ايد بنتك له.. وزي ما قولتك القرار ليك أنت..
رد عليه الرجل ببعض التوتر
بس أنت عارف يا كبير إحنا بناتنا مش بتخرج برة...
وضع سند يده على كتف الرجل مردفا
قولتك من بداية كلامي القرار ليك بس لو وفقت بنتك هتكون تحت حمايتي مش هتجيلك يوم زعلانة..
ابتسم الشيخ بسعادة
مواقف يا كبير العريس اختيارك وهي تحت حمايتك وأنا زي أي أب مش عايز لبنتي غير الأمان...
بعد ساعة بسيارة سند قالت وعد بسعادة
بجد يا سند يعني البنت دي هتبقى في امان!..
طيبة قلبها وبساطة ردودها تجذبه إليها مثل المغناطيس دون أن يشعر ابتسم على ابتسامتها وليكون أكثر صدقنا هو فعل كل هذا من أجل تلك الإبتسامة فقط أوما إليها وكل تركيزه على القيادة
هي حاليا في أمان وهتفضل تحت حمايتي طول ما أنت في حضڼي يا وعد بس قوليلي بتعملي كل ده على واحدة متعرفش إسمها حتى!..
اجابته بصدق
مش مهم أعرف إسمها كفايه جدا إني عرفت مشكلتها وقدرت اساعدها مش هي بس اللي محتاجة المساعدة في بنات كتير كدة يا سند يا ريت طالما القبيلة دي تحت حمايتك تأخد بالك من الحاجات اللي زي دي...
أبتسم بوقار قائلا
طيب نامي بقى لحد ما نوصل الطريق طويل..
أومات إليه بترحيب لتلك الفكرة ثم أغلقت عينيها بنعاس قائلة قبل أن تذهب إلى عالم الأحلام الوردية خاصتها
تصبح على خير..
وأنت من أهل الخير...
مرت ساعات الطريق عليها بسرعة أما هو كان متلهف لردت فعلها على مفاجأته الخاصة وصلوا لقصر الكبير ليقول سند بصوت دافي بث بداخلها الأمان والكثير من الثقة بالنفس
وعد يلا أصحى احنا وصلنا..
فتحت عينيها وهنا كانت المفاجأة حفل كبير وجميع أهل البلد في حالة من الرقص والسعادة لتقول بذهول
هو ايه ده!.. في ايه!...
أجابها بابتسامة مشرقة
فرحنا..
ومين قالك إني موافقة على كدة!..