سند الكبير الفصل الحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

تحت مسمى عناد حواء..
انطفت فرحتها فجأة من نظرته الباردة تعلم نظرة الحب جيدا و ما ترا الآن ما هو إلا مجرد تمثيل أردفت بشك تتمنى لو يخيب ظنها
بتحبني يا سند صح!..
إذا كان هذا طريق الوصال بينهما فحسنا سيقولها مرة أخرى جاء ليفتح فمه لتضع كفها على فمه تمنع بهمس مقهور.
بلاش أرجوك بلاش مش عايزة أسمعها منك تاني وخصوصا بالنظرة دي..
رفع حاجبه بضجر من تصرفاتها الطفولية الحمقاء التي تثبت له يوم بعد يوم طول المسافات بينهما أبتعد عنها صارخا فجأة
أنت عايزة توصلي لأيه بالظبط!.. مبسوطة باللعبة المستفزة إللي مش عايزة تطلعي منها دي مش عايزة تسمعي ايه مش دي اللي بتبعدي عشان أقولها انطقي..
صړخ بصوت قوى بأخر الجملة لينتفض جسدها الصغير وقدميها تسوقها للفرار من أي مكان موجود به حركت رأسها عدة مرات هامسة
ممكن اللسان ېكذب عادي لكن العيون لأ عينك باردة يا سند مفيش فيها دفئ الحب اللي بدور عليه مين فينا دلوقتي اللي بيحاول بمشاعر التاني رد أنت..
ضړب كل ما يقع عليه عيناه بساقه هذه الفتاة تقوده للجنون سحبها من ذراعها إليه مرددا بنبرة ڼارية
أنت عايزة إيه بالظبط!..
من أين أتت لها القوة لا تعلم بعدت يده عنها ثم جلست على الفراش قائلة ببعض التقطع
عايز تتجوزني صح يا كبير!..
أوما إليها قائلا
طالب الحلال واظن مفيش حاجة غلط يا دكتورة..
ابتسمت إبتسامة كبيرة ساخرة ثم أردفت ونظرها معلق بنقطة غير محددة داخل الخيمة
وبعد الحلال هيبقى مصيري إيه!..
ضيق بين حاجبيه قائلا بعدم تقبل لما يرمي إليه حديثها
مصيرك!.. ماله مصيرك يا دكتورة هتبقى مرات سند الكبير شايفة إن ده هيبقى حاجة قليلة!...
قامت من مكانها ثم وقفت أمامه ولأول مرة يشعر بالتوتر من إمرآة ومن نظراتها التقييمية له بلت شفتيها بطرف لسانها لتعطي لنفسها القليل من الدعم ثم أردفت
والمدة قد إيه بقى يا ترا!...
صړخ بها
مدة ايه بلاش تخرجي جناني عليكي!.
ردت عليه ببرود تحلت بها لتبقى على قوتها
واحد زيك كان متجوز خمسة وأنا رقم ستة فأكيد ليا مدة مع الكبير لحد ما يزهق ويقولي مع السلامة زي الباقي السؤال هنا بقى مدتي قد ايه!...
جذبها إليه عنادها هذا يزيد من اصرار عقله على قربها مهما كلفه الأمر ثم همس بنبرة ناعمة
مفيش مدة أنت هتبقى الأخيرة عايز منك عيالي يا وعد يمكن مش بعرف أقول كلام حلو ويمكن كمان عصبي معظم الوقت بس عايزك وعايز أحس معاكي بحاجات كتيرة ريحتك لوحدها قادرة تخليني ليكي الباقي من عمري قولي موافقة يا وعد لأني مش هقبل بالرفض..
عادت للصمت من جديد لعدة لحظات قبل أن تأخذ نفس عميق تبث به الأمان لقلبها المتعلق بما يقف أمامها بكل قوته الآن فقط تأكدت أنها تقف على حافة الهوية ثم قالت.
موافقة اتجوزك يا سند...
بمكان لأ يوجد به إلا حبات الرمال الصفراء وقفت سيارة حمد وبجواره همت التي تحلت بلغة العظماء حتى تصل معه للنهاية هبط من السيارة ثم ذهب إلى بابها وقام بفتحه قائلا بتوتر
أنزلي يا همت أكيد في كلام بنا لأزم يتقال بعيد عن الناس..
بالفعل هبطت وبدون اعطاء أدنى إهتمام له جلست على أول صخرة قابلتها ابتلع ريقه فهو يعلم شخصيتها جيدا قبل ما حدث تتحلى بالبرود عندما يكون بداخلها بركان سينفجر مع أول ضغطة بسيطة جلس على الصخرة المقابلة لها ثم قال
مكنش بأيدي البعد ده قدر من عند ربنا أول حاجة عملتها لما رجعت ليا الذاكرة إني كنت عايز أخدك في حضڼي..
قطعت حديثه
تم نسخ الرابط