غلايتي
المحتويات
الفرحه
اللهم اكتبها لنا و لمن تمناها
ارزقنا تلك الفرحه التي نسجد فيها و نبكي ثم نقول قد جعلها ربي حقا اللهم لك الحمد
بمجرد ان سمعو ما قالته تلك المختله اصابهم الزهول مما جعل معاذ ېصرخ بوجل يا نهاااار فوحلقي انتي عايزه ابويا يمسك ورد و يشغلها اغاني في الشارع
محمد انتي بتجرصيه كده لو مش اخده بالك
طب اقولكم حاجه هاتوه و تعالو و انا هقوله و هتشوفو انه هيوافق علي طول
ننننننننعم هكذا صړخ حسن بعدما قصت عليه شهد خطتها ثم نظر لموسي بغل و قال هي مراتك قالتلك عالجنان ده
موسي بغلب و ربنا ما حصل كل الي قالته انا عندي خطه هترجعهم لبعض نظر لها بغيظ و قال انا حطيت صوابعي العشره في الشق منك
موسي پغضب حقيقي بتتتتت
شهد پخوف يا موسي ما البونيه صعبانه عليا دي طول اليوم نايمه عالسرير مش بتتحرك و دموعها مغرقه المخده
طه هي فكره مجنونه بس الصراحه حلوه
حسن و انا ليه اعمل كل ده انا هطلع اخدها و امشي انا هعرف ازاي اتصرف معاها و اكسر دماغها الجزمه دي
قبل ان يعترض نظر له حسن و قال سيبها يا موسي اما نشوف
تنهدت شهد و قالت بتعقل انا يمكن اصغر واحده فيكم بس حبيت لا عشقت التراب الي بيمشي عليه من و انا صغيره حلمت بيه و مشوفتش راجل غيره
عيشت ۏجع الفراق و ربنا كرمني بنعمه القرب
لما بعدت عن موسي كام يوم و جالي لحد عندي يقولي انه حبني قلبي كان هيقف مالفرحه
غاليه ضحت بقلبها عشانك و انت ضحيت بحياتك عشانها
يبقي لازم رجوعكم لبعض يكون بطريقه تجبرها انها توافق لا و تنسي كمان اي حاجه فرقتكم عن بعض
رغم اقتناعه بما قالت الا انه قال بتردد و عدم تصديق مستحيل اي حاجه تانيه غير الجنان ده
محمد ده غير المعجبات الي هيتلمو عليك ايووووه يا رتني كنت مكانك
حسن بغيظ بس يابن الكلب انت هو بلاش جنان
يس خلاص يا جماعه متضغطوش عليه اكتر من كده
تطلع له اخويه بغيظ ثم قال محمد قول و المصحف اشحال لو مكنتش انت الي اتفقت علي بوكيه الورد يا سهون
و المستحيل امام العشق اصبح ممكنا
تجهزت حاره الزعيم بابهي طله اذ امتلات بالورود و الاضواء المبهره
و الجميع يتسائل ماذا يحدث و لكن ما من مجيب
وصل اسطولا من السيارات اصطفو جميعا
خارج الحاره
كان مظهرهم حقا يسر الاعين حينما وقف كلا من
طه و منه فادي و ماريان ريم و طارق مني و احمد المكلف بحراسه غاليه و الذي يشعر منذ فتره بانجزابه لتلك الخجوله
اما الثلاث شباب وقفو معا و معهم سيلا التي شعرت بالرهبه فامسكت بيد معاذ
استقبلهم موسي و معه اخوته بالترحاب الشديد
و هنا جائت اللحظه الحاسمه التي ستكمل فيها شهد ما تبقي من خطتها كي تجمع العاشقان
دلفت لها دون استاذان و علي ملامحها يظهر الحزن الذي اتقنته بشده
نظرت لها غاليه بوجل ثم سالتها بصوت واهن مالك يا شهد شكلك مضايق
شهد غاليه حسن تعبان و ف قبل ان تكمل حديثها كانت تنتفض من مرقدها و تقول بړعب مالو حسن ااانطقي حصله ايه
شهد تعب و نقلوه المستشفي من شويه
هرولت تجاه الباب و لكن منعتها شهد سريعا و هي تقول استني بس هتنزلي بالبيجامه تعالي غيري بسرعه علي ما موسي يجيب العربيه تحت البيت و هيرن عليا ننزله
لا تعلم كيف بدلت ثيابها و هي لا تري امامها من كثره دموعها و تضرعها الي الخالق
متابعة القراءة