غلايتي
المحتويات
عشان ادافع عنها
ضحك حسن بهم ثم قال يبقي وقع فيها شرد للامام ثم اكمل مفيش راجل هيضحي بمستقبله عشان بس متعاطف
فادي باستغراب انت هبت منك عالاخر يا بوص انت عارف طارق ده يبقي مين و مين عيلته
حسن عاااارف كلهم قضاه و هو برغم انه وصل سنه للخمسه و اربعين متجوزش و رافض الفكره نفسها
تنهد بهم اثقل قلبه و هو يكمل بتمني بس اعتقد انه قابل الي تغير فكرته و الي زي طارق ده مش بيتنازل عن حاجه عايزها
بعد مرور اسبوعا علي اخر الاحداث و الذي تجنبت فيه غاليه الحديث معه نهائيا و هو ايضا كان يهرب من اتصاله بها
أتخذ من كبريائه سلاحا كي يحارب به تلك الرغبه الملحه في سماع صوتها الذي اشتاقه كثيرا
و الام التي ينشطر قلبها حزنا علي
طفلتها الوحيده سالته باهتمام ليه يا دكتور كل الدكاتره الي كشفو عليها قبل كده اكدو انها محتاجه عمليه قلب مفتوح
الطبيب بثقه فهو من امهر الاطباء و اشهرهم في مجاله و انا مقولتش انها مش محتاجه عمليه
و بعد ست شهور ان شاء الله نعيد تاني الاشعه و التحاليل و نشوف وقتها اذا كنا هنعملها و لا هناجلها كام شهر تاني
جلس خلف مكتبه يتابع بعض اوراق عمله سمع طرقا فوق الباب
بعدما أذن للطارق بالدخول زفر بملل حينما راي سعد يقف امامه بخنوع و يؤدي التحيه العسكريه
مثل المسكنه ثم قال وهو يضع ورقه فوق المكتب عايزك توافق علي نقلي يا باشا
امسك الورقه و بعد ان قرأها قال حد يسيب الاداره و يروح المكتب الف غيرك بيتمنو يشتغلو هنا
سعد بحزن مفتعل و انا مكنتش عايز امشي من هنا يا ريس بس بعد الي حصل مش قادر ابص في عين زمايلي
اشتعلت الڼار داخل صدره حينما استشف ما سيقول ذلك الحقېر نظر له پغضب و قال ليه انت عامل عامله و لا ايه
الي يقول الباشا حلي في عنيها من اول مأموريه و الي يقول باعت جوزها عشان التاجر عجبته و علق معاها و
طرق فوق مكتبه پغضب و هو يصيح كي يسكته باااااس انت هتعملهم عليا و لا ايه فووووق
سعد پخوف يا باشا اناااا
قاطعه حسن پحده حينما قال بحسم
الفصل التاسع عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
عزرا لن استطع كتابه كلماتي المعهوده قبل قراءه كل فصل
اليوم اشعر حقا ان قلبي يؤلمني و لا أجد ما أقوله فما سيحدث اليوم في حكايتنا جعلني اتألم مثلهم تماما
و وجدت نفسي عاجزه عن الإمساك بحروفي
فلتعزروني
لا أحد يعلم معني المۏت الا من جربه
و من ماټ لا يستطع وصف ما شعر به اثناء خروج الروح من الجسد
هذا حال الامۏات
و لكن الأحياء اسما اموات فعلا ما يكون شعورهم
فليعينني الله كي احاول وصف ما بداخلهم
لا يعلم كيف وصل اليها و لا كيف دق بابها
بداخله وحوشا تنهش احشائه تتوسل اليه الا يفعل بها ذلك و لكن العقل له رأيا اخر
طرق بابها فتحت له باجمل ابتسامه ثم قالت اول مره تتاخر عن ميعادك
لم يرد ملامح بارده جعلت قلبها يخفق اكثر مما كان منذ قليل منذ الصباح تشعر ان هناك خطبا ما و لكن كذبت حالها و لكن هيئته و صمته أكد لها هذا
تطلعت له بحيره و هو ينظر الي حقيبتها الموضوعه جانبا ثم قالت بقلق مالك يا حبيبي شكلك مضايق في حاجه حصلت طمني انا قلبي مقبوض من بدري
صړخ بداخله ارحميني
متصعبهاش عليا
و لكن يعجز اللسان عن النطق و التوسل
تطلع لها بملامح تحمل كل شيء و عكسه
وجه بارد عيون
متابعة القراءة