غلايتي
المحتويات
لهم بفرحه رغم استغرابها و قالت بمزاح ايه ده اخص عليا انا قولت هتطلعو واطيين و هتنسوني
ابتسم بهم و قال الي يعرفك ميقدرش ينساكي اصلا
تدخل يس بمزاح أثبت كده دخلت منطقه خطړ و الباشا هينفوخنا
لاحظت بسهوله نظرات عيونه المتوسله ان تحتويه امسكت كف يده مثل الطفل الصغير ثم سحبته معها الي الداخل و هي تقول بس يا واد انت و لا انت و لا الباشا بتاعك يقدرو ينطقو بكلمه معاذ يعمل الي هو عايزه
مثلت الخۏف و قالت مش انتو هاسترو عليا و لا ايه الفتنه اشد من القټل علي فكره
ضحك معها بهم بعد ان جلس
حل الصمت قليلا و قطعته سيلا شبيهه امها و قد ورثت الفطنه منها
لاحظت تغيره
جلست جانبه ثم قالت و هي تعطيه الهاتف ذيذو في ليفل مش عارفه اعديه و الواطيين باعوني
اندمج مع الطفله بينما نظرت غاليه الي يس في اشاره منها ان يتبعها
دلف معها المطبخ فسالته باهتمام ماله مين الي ضربه حسن
يس لا امه و الدنيا والعه هناك
غاليه ليه ايه الي حصل
يس معرفش احنا اصلا نايمين من امبارح بعد ما خلصنا اخر امتحان لقيته داخل عليا يغير هدومه و مش عايز ينطق
غاليه بغل الهي تتقطع ايديها دي صوابعها معلمه في وش الولا ايه الغباء ده
نظر يس الي هاتفه الذي يضيء باسم ابيه تاره و عمه تاره اخري
ثم نظر لها بحيره و قال معاذ ساب فونه فالبيت و مش عايزني اقول لحد احنا فين و ابويا و عمي مش مبطلين اتصال اعمل ايه
سحبت منه الهاتف و قالت بحسم متعملش انا هتصرف روح اقعد معاهم و انا هرد عليه و اجيلكم
ابتسم باطمأنان بعدما سمع صوتها عبر هاتف يس بالطبع هم هناك
اغلقت الباب خلفها و قالت ايه يا حبيبي اطمن الولاد عندي
تنهد بهم ثم قال ماهو لازم يبقو عندك بقيتي ملجأ للكل يا غاليه
ردت بيقين و صدق قلبي و بيتي مفتوحلك انت و كل الي بتحبهم يا حسن انا مبسوطه انه جالي احسن ما يروح مكان منعرفش نوصله
غاليه بحكمه اهدي يا حبيبي بالعقل
حسن عقل اااايه ياما انا كسرت ايديها و لسه مش هسبها
غاليه حسن بلاش اهدي و فكر عشان خاطر الولاد انت مش متخيل معاذ عامل ازاي رغم انه متكلمش بس هم الدنيا جوه عنيه
عشان خاطري و خاطرهم حلها بالعقل
في منزل ريهام التي ما زابت تتجرع المرار من ابيها الذي يرفض شريف رغم اتمام الخطبه
ريهام پبكاء يا بابا
معوض بغباء بلا بابا بلا ياما هاتي الزفت ده
وضع الهاتف علي اذنه كي يحادث ذلك الغاضب الذي تحمل منه الكثير من اجلها هي فقط
معوض اااايه يا استاذ هو ليل نهار لك كده معندكش شغل دي خطوبه مش كتب كتاب
شريف بهدوء غاضب انا لسه مخلص شغلي امبارح يا عمي و مستعد اكتب عليها انهارده لو ده يريحك
معوض لاااا انسي قبل الفرح بيوم ده لو تم يعني و فقط اغلق الهاتف في وجهه دون حتي ان يلقي السلام
نظرت له ريهام بلوم من بين دموعها بينما قالت الام پغضب لاول مره لييييه كده حرام عليك انت ديما منكد عليهم
الراجل شاريها و متحمل الي محدش يتحمله عشان خاطرها عايز ايه تاني
معوض بغيظ مش طايقه مش نازلي من زور
الام بحسم و دون مواربه بقولك اااايه انت كنت بترفضه عشان عشمان ان ابن اخوك يتقدملها
و لما عرفت انه حاطط عينه علي واحده تانيه وافقت علي شريف
الواد
متابعة القراءة