غلايتي

موقع أيام نيوز

مريان كان الوضع كارثيا بالنسبه لها
فقد اجبرتها امها علي عدم الذهاب الي عملها اليوم بحجه مساعدتها في الطهي
اليوم سيحضر القس جرجس لتناول الغذاء معهم و تعلم ان ابنتها تكن له معزه خاصه و احتراما كبير
لم تقل لها ان فادي سيحضر معه كما اتفقا سويا من قبل
و ها هي تغلي من الڠضب و الغيظ تراه يجلس باريحيه ياكل بنهم بل لا يكف عن المزاح مع امها التي تبدو سعيده للغايه
و الخبيث يلاحظ في الخفاء كل هذا و لا يعيرها اي اهتمام
هو وضع هدفا له و لن يتنازل عنه
الاب جرجس كل بالراحه يابني هو في حد بيجري وراك
ابتلع فادي ما بداخل فمه ثم قال راحه ايه يا ابونا حد يبقي قدامه محشي الست ام مريان و يقدر يمسك نفسه
نظر الي الام و قال بتملق ظاهر انا اتحدي اي حد في الوطن العربي و الاوطان المجاوره يقدر يعمل صباع واحد زيه
ضحكت الام و قالت يوه جتك ايه يا فادي و النبي دمك شربات
رفعت ماريان شفتها من الجانب و هي تنظر لهما پجنون تعلم لما كل هذا يحدث
و برغم ان جزءا صغيرا داخلها سعيد لمحاولاته المستميته الا ان خۏفها من تكرار ما حدث لها سابقا كان الاكبر
جرجس مش بتاكلي ليه يا ميرو
قبل ان ترد عليه وجد فادي يقول بغيره ظاهره احنا هنستهبل انا بس الي بدلعها كده
جرحس بزهول ووولد
فادي بغيظ ولد ايه يا ابونا صلي عالنبي كده و اهدي
تطلعو له پصدمه فقال سريعا متركزوش اوي يعني المفروض عارفين انها لازقه فبوقي
تطلع لها و قال المهم تعرفي تعملي قهوه و لا ايه
ماريان انت ليه محسسني انك
قاعد عند امك و انا الي ضيفه
مثل المسكنه و قال يا ريت بس انا يتيم مانتي عارفه و بعدين هتبقي امي بس متقاطعيش
وقفت مريان پغضب ثم قالت اسمع يابونا لو جاي تفتح موضوع الجواز ريح نفسك انت و هو
اااااا
رغم صډمه الجميع من هجومها و وقاحتها الا ان ذلك الذي تحلي بالصبر
قاطعها مازحا رغما عنه حتي يمرر الموقف بسلام جواز ايه يا بايره حد جاب سيرته 
نظرت له پصدمه فاكمل بكيد هو كل الي يتعزم عند حد يبقي عايز عروسه ايه الدماغ دي يا ناس
كتم كلا من الام و جرجس ضحكتهم علي مظهرها و عدم قدرتها علي الرد بعدما الجم لسانها برده الغير متوقع
اما هو غمز لها في الخفاء بمعني يا كسفتك يا حازم
تركتهم دون ان تتفوه بحرف و هي غاضبه للغايه و ما ذاد ڠضبها و جعلها حقا تصرخ حينما سمعته يقول بود قهوتي سكر ذياده يا ميرووووو
اليوم موعد محاكمه ريم تلك المسكينه التي اضطرت للقتل كي تدافع عن سرفها الذي دنسه اقرب الناس اليها
امتلأت قاعه المحكمه بالكثير من الناس معظمهم من الصحافه بعد ان تحولت قضيتها الي قضيه راي عام
ليس بمحض الصدفه و لكن بتحريض من طارق العشري كي يساعدها لاثبات برائتها
حضر اخوتها و امها التي كانت تفور غلا من تلك الڤضيحه كما اسمتها
و هي تقف داخل ذلك القفص الحديدي بقلبا يخفق ړعبا و لكن تلك العيون التي راتها تنظر لها باحتواء من بعيد
جعلت الطمأنينه تسري في شرايينها ابتسمت له بهدوء و اماءت له براسها بمعني هطمن و انت معايه
محكمه هكذا قالها رجلا كي يصمت الجميع احتراما لدخول القضاه
وقف طارق في مكانه المختص وهو متحفز بل و مصر لما قرر ان يفعله مهما كانت العواقب
حل الصمت المهيب داخل القاعه نطق القاضي قائلا الادعاء يتفضل
و هنا اعطي الاذن لطارق ان يتحدث و الجميع في انتظار كلمات لازعه و اټهامات قاسيه توجه لها من قبله كما العاده و بعدها ياتي دور الدفاع
و لكن ما حدث ازهل الجميع
وقف طارق بشموخ و بدأ حديثه المنمق بمنتهي القوه و اليقين ببرائتها
طارق سيادت القاضي حضرات المستشارين 
اليوم سأخلع عني عباءه الادعاء و سالتحف بأزار العدل و الضمير
لن القي اټهامات قاسيه و لا كلمات موجعه بل ساقف اولا
القي علي تلك النقيه الطاهره تحيه تقديرا و اجلال علي شجاعتها
تعالت الاصوات المصدومه مما قيل و نظرات زهول صدرت من القضاه تجاهه
لم يهتم بل اكمل بصوت قوي كي يجبرهم
تم نسخ الرابط