غلايتي
المحتويات
موافقين و اهمهم اكبر من المعترضنين الي رايهم مش فارق معاك
ابتسم بعشق و قال هو انا حبيتك من شويه يخربيت ام كده يا شيخه
ضحكت بصخب ثم قالت الله يرحم لما كنت كل شويه تقولي الله يحرقك يا شيخه الله يحرقك
ضحك قبالتها و قال بغيظ زي ما كنتي حړقاني كنت ببقي مولع و قايد ڼار و انتي و لا الهواااا
ابتسمت و قالت عشان بحبك و بمۏت فيك و بهرب من كل ده بعنادي و غيظي فيك خلاص بقي خالي قلبك ابيض
حسن اقفلي ثواني ارد على الي عمال يزن ده و هرجع اكلمك تاني
غاليه بفضول مين
حسن بصدق ده ظابط اسمه احمد من مكتب المخډرات
ابتلعت لعابها بوجل و سالت الي اتنقل فيه
قاطعها بغيره متجبيش سرته و لا يخطر علي بالك ساااامعه اقفلي و فقط اغلق الهاتف دون القاء السلام من شده غضبه و غيرته عليها
و الاخر بمجرد ان راي اسم رد سريعا باشا البلد عامل ايه يا ريس
حسن بجديه احمد بيه اخبارك
احمد الحمد لله تمام حبيت اباركلك علي العظمه الي انت عاملها فالاداره الداخليه كلها ملهاش سيره غير شغلك الي مسمع
حسن تسلم يا غالي انا متابع شغلكم بردو الله ينور
توجس حسن من القادم فسأله بوجل أؤمر لو بأيدي مش هتأخر
شجع حاله و قال عايز غاليه
انتفض حسن من مجلسه ثم قال پجنون لم يتحكم به نعم يا روح امك
لم يغضب الاخر بل ابتسم بخبث حينما تأكد مما سمعه من سعد
حديث في ظاهره العمل و في باطنه مغزي اخر وصل له سريعا و جعله يغلي كالمرجل
لن نقول عشقه بل رجولته تحتم عليه ان يرد غيبه حبيبته مهما كلفه الامر
تحدث بنبره خرجت من الچحيم وصلت سريعا للاخر اسمعني كويس هجبلك مالاخر غاليه سابت الشغل امحي اسمها من دماغك عشان صدقني لو سيرتها مش هقولك جات علي لسانك الي سهل اقطعه
ارتعش قلب احمد ړعبا بعد ما سمعه يعلم تجبر ذلك الحسن جيدا رد سريعا بمهادنه الي تشوفو يا باشا انا معرفش انها تخصك
اااااااحمد هكذا صړخ باسمه ثم اكمل بهمجيه اللوع و التلقيح ده سيبو للنسوان ا
اكمل مهددا بوضوح انت لسه بتقول الترقيات قربت انت عايز بدل ما تزود نجمه تطير الي علي كتفك سهله اؤمر و انا اطيرهملك
انتفض احمد ړعبا ثم قال باعتزار اسف يا ريس و حيات ولادي ماقصد الي جه فبالك انا كنت بكلمك عادي
اراد ان يكسب وده فاكمل بنداله كل الحكايه ان سعد مش ساكت و مطرطش بكلام كتير مش ليا بس ده للمكتب كله و عايش دور المظلوم
اشټعل حسن ڠضبا و شعر انه سيحرق العالم اجمع بعدما سمع هذا الحديث السام يعلم جيدا ما نوع الحديث الذي يدور بين الرجال بعدما سمم هذا الحقېر سمعهم بحديثه الباطل عنها
حاول الهدوء و هو يقول بحكمه سعد ميعرفش حاجه عن الي حصلت بينا و انا هعرف اقطع لسانه الۏسخ ده
طوال اليوم لم يرد علي ايا من اتصالاتها المتكرره حتي انه لم يفتح رسائلها
و الاخري كادت تجن قلبها يونبأها ان ما حدث في تلك المكالمه ليس بهين
منذ ان اعترفا بعشقهما لم يتركها هكذا حتي اذا كان في عملا هام و راي اسمها فوق شاشه هاتفه يرفض المكالمه ثم يرسل لها رساله كي تطمأن
و الاخر كان حقا مشتعل لم يرد ان يحادثها خوفا عليها من غضبه يعلم ان القادم ليس بهين لذا يجب عليه ان يصفي ذهنه كي يدرس خطواته القادمه بتمعن
ترك عمله و ذهب الي صديقه الذي استغرب من وجوده في وقتا باكر عن موعده
فادي
متابعة القراءة