غلايتي
المحتويات
و انا هحصلكم
تحرك الرجال للخارج و حينما وجد ابوذياد ما زال جالسا قال له بغيظ ايه يا بيه مفيش حاجه تعملها اجبلك قهوه
انتفض الرجل من مجلسه و قال سريعا وهو يتحرك للخارج يدوم عزك يا باشا
بمجرد ان اغلق الباب خلفه خلع عنه قناع البرود و قال پغضب غاليه هانم مفكره نفسها رايحه الساحل و لا ايه
ابتسمت بكيد و قالت اكيد لا بس انا حبيت البس حاجه سهله و خفبفه عشان الحركه و كده بعدين ده ليجن عادي و شيميز
تملك منها الڠضب حقا فقالت ده استايل لبسي و اظن انها حاجه تخصني متخصش حد تاني ثانيا انا لسه مكملتش خمسه و تلاتين سنه يبقي فعلا لسه صغيره الي قدي متجوزوش و انا بنتي عندها عشر سنين يبقي ايه بقي
كادت ان ترد له الصاع صاعين فاكمل بغباء بلاش تناطحيني يا غاليه متتعديش حدودك معايا محدش ابدا يقدر يراجعني في كلمه قولتها سااااامعه
حقا جرحها بذلك الحديث الذي دائما ما يقوله لها حتي يذكرها بمن هو و من هي
هزت راسها بحزن مليء بالكبرياء ثم قالت انا عارفه حدودي كويس يا باشا و عمرك ما اتكلمت معايه فحاجه تخص الشغل الا و نفذتها نظرت له بتحدي ثم اكملت بس حياتي و طريقتي دي تخصني انا و معتقدش اني اتعديت حدود الادب مع حد و لا سمحت لحد انه يتعداها معايا و لا هسمح ابداااااا
نظر لها پغضب ثم قال طول مانتي شغاله عندي يبقي النفس الي بيطلع منك لازم يكون بمزاجي
طول ما انتي بتتعاملي مع ناس تبعي يبقي اي حاجه تخصك في وشي انا
و اظن ان انا مش بقرون عشان اشوف الرجاله هتكلك بعنيها و عادي كده
طرق فوق المكتب بقوه ثم قال بصياح فوووووقي انتي في وشي و مش هسمح لحد ابدااا يقول كلمه عليكي فهمتي و لا الكونتيسه غاليه محتاجه توضيح اكتر من كده
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني
الفصل الحادي عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
كل سنه و انتي في هنا و راحه بال
احنا في ايام مفترجه
استغليها و ادعي ربنا بكل الي نفسك فيه هيستجيب و هيحققلك حلمك الي ياما حلمتي بيه انا واثفه
و بحبك
قابل في طريقه قبل ان يصعد بنايته حسين الذي قال باهتمام ااايه يا زعيم سبع و لا ضبع
رد عليه بثقه عيب عليك تفتكر انا ادخل في حاجه و مجبش اخرها
ضحك حسين و قال ربنا يديني نص تواضعك ياخي
ضحك معه ثم قال سيبك انت مالهري ده خلينا فالمهم
انتبه له حسين فاكمل بعد ان اشعل سېجاره طلعت معانه حتت مره ايه ده يا جدع وتكه
موسي تؤ باين عليها بت ناس بس دماغها ايه سم
سالت امين شرطه كده فالخباثه بعد ما لقيت ابوذياد مش بيفارقها و لا مدي حد فرصه انه يكلمها
قالي انها كانت مرات امين شرطه عندهم و هو الي جابها تشتغل معاهم بس اتطلقو
حسين طب ليه
موسي معرفش بس الي حسيته من كلامه المتقفل انها تبع الباشا محدش يقدر يبصلها
حتي هو و احنا طالعين المأموريه تحس انه هيتجنن عليها و فضل يوصي الرجاله الي هتبقي معاها
لدرجه انه قالنا لو حكمت و الشغل باظ في داهيه اهم حاجه تطلعو سلام
و طبعا باين اوي انه يقصدها هي
حسين يبقي خلاص كبر دماغك مفيش واحده بترافق ظابط وتقدر تبص لغيره
القي سيجارته ثم دهسها ارضا و قال و انا مكولش مكان غيري بس هجس نبضها لو جت معايا سكه
متابعة القراءة