غلايتي

موقع أيام نيوز

بحنق بعدما علمت هروبها طب خشي ياختي صحيه و انا هحضر الاكل اكملت بكيد و يا رب يرضي ياكل عشان وقفت اليوم كله فالمطبخ متضعش عالفاضي
قزفت في وجهها منشفه صغيره ثم غادرت و هي تقول بغيظ ابو شكلك عيله فقر
دلفت بتمهل عكس قلبها الخافق پجنون نظرت له بعشق حينما راته غافيا بسلام و لېحترق العالم اجمع
ترددت كثيرا في وكزه بخفه و لكن حينما هتفت باسمه عدت مرات و لم يفق اضطرت لذلك
و الباشا الذي تناديه غاليته بدأ يفتح عينه ببطيء لم يستوعب سريعا اين هو و لا وقوفها امامه
ظن انه يحلم بها و لكن ابتسامتها التي اشرقت مثل نور الشمس في وجهه
مزاحها الخفيف حينما قالت كل ده نوم انت كنت مع اهل الكهف و لا ايه
جعله يستعيد كامل وعيه سريعا و يتذكر ما حدث
رد عليها بخمول هما ساعتين الي نمتهم خلتيني من اهل الكهف
ضحكت بحلاوه ثم قالت ساااعتين 
الساعه سته المغرب يا باشا
انتفض من مرقده بفزع ثم قال بتهزري سته ايه
غاليه و الله ابدا اشارت نحو الحائط ثم قالت الساعه قدامك
مسح علي وجهه بكفيه ثم عبث داخل شعره بطفوله و هو يقول بزهول عمري في حياتي ما نمت كل ده تقريبا عشر ساعات
القي بحاله مره اخري فوق الفراش ثم نظر لها بابتسامه و قال انا جعان عامله اكل ايه
نظرت له پصدمه و لسان حالها يقول هو فاكر نفسه في بيتهم ده و لا ايه
ضحك بخفه بعدما فهم ما بداخلها
ثم قال يعني سمعتي الكلام و خبتيني عشر ساعات و فوني فصل و زمان الدنيا مقلوبه عليا
كملي جميلك و اكليني بقي انا مېت مالجوع نظر لها بمسكنه و اكمل اهون عليكي يا غاليه
كتمت ضحكتها بصعوبه ثم قالت و هي تمثل النزق يلااا كله بثوابه قوم اغسل
وشك الاكل جاهز بره
انتفض بسرعه من فوق الفراش لم يعطيها الفرصه كي تبتعد مال عليها مقبلا وجنتها
و كانه يمازح طفله ثم قال جدعه جدعنه يا شيخه احم الحمام فين
نظرت له بشړ ثم قالت بټهديد و هي تلوح له باصبعها السبابه عارف لو عملت كده تاني اااا
قاطعها بغمزه وقحه ثم قال و هو يتجه للخارج وعد مش هعملها اكمل بهمس سمعته انا عايز بتاعت المكتب اااخ عسل
و بينما كان هو يعيش اجمل يوما مر عليه في حياته
كانت عائلته تبحث عنه في كل مكان
حينما لم يعد حتي الصباح و بعدما اتصل طه علي مكتبه و اخبروه انه لم ياتي
بدأ القلق ينهش احشائهم حتي فادي حضر اليهم كي يبحث مع طه و ابيه عن صديقه الوحيد
و لسوء حظهم ايضا ان اخر امل لهم كان ابو ذياد و الذي لم يحضر ايضا الي العمل اليوم و هاتفه مغلق
ذبيده بدموع يعني ااايه ابني فين انا عايزه ابني
محمد بجمود اكيد قاعد في حته و متعمد يختفي عشان يقلقنا
فادي لا يا سيادت اللواء حسن عمره ما عملها لما بيكون زهقان بيجي عندي حتي لو قفل الفون انا بطمنكم
نظر طه الي ابيه ثم قال پغضب لو اخويا جرالو حاجه انا مش هسامحك نظر الي نورهان و اكمل بغيظ انت السبب
لم يعطه الفرصه للرد عليه بل انطلق الي الخارج ليواصل البحث عن اخيه و لحق به فادي سريعا
و اخيه يجلس علي راس طاوله الطعام باريحيه و كانه داخل منزله ياكل بنهم كما لم ياكل من قبل
و غاليته تطالعه بفرحه داخليه و هو يمازح الصغيره من وقتا لاخر و لكن ما اثار استغرابها حقا
حينما وجدته يقول انا حريف ببجي بتعرفي تلعبيها
سيلا بفخر طبعا و ليا صحاب كتير بيلعبو معايا كمان كلهم كبار بس بياخدوني معاهم عشان انا حريفه
ضحك بصخب ثم قال يا بت دانتي اخرك معايا جيم واحد
نظرت له بتحدي و قالت طب ادخل معايا و انا اوريك 
صاحت بها غاليه بغيظ سيلا عيب كده
اما هو فقد اشار لها بيده الا تتدخل حينما وجد حاله لا يستطع الحديث من شده الضحك
تمالك نفسه بصعوبه و قال انا اتاكدت دلوقت انك بنت غاليه بجد ايووووه يا جدعان نفس اللماضه نظر لغاليته بحب لم يداريه و اكمل و العيون
منه بفرحه دي سبلا
تم نسخ الرابط