غلايتي
المحتويات
الجهوري و هو يقول نعم يا رووووح امك ډخلها
لطمت وجنتها و سبت حالها باپشع الالفاظ كادت ان تهرب و تعود من حيث اتت الا ان الباب الذي فتح علي مصرعيه و نظراته التي تطلق عليها شرارات جحيميه جعلت جسدها يتيبس و لم تقوي علي التحرك
افاقها من كل هذا صوت محمد الشامت وهو يقول ادخلي ادخلي يام سيلا عشان انتي مستعجله و مش فاضيه
كتم ضحكته علي غيظها الطفولي ثم اغلق الباب خلفها تاركا اياه في مواجهه الاسد
ماذا ستفعل حقا لا نعرف
فليكن الله في عونها
ماذا سيحدث يا تري
سنري
الفصل الثاني عشر
بقلم فريده الحلواني
علاقه في ظاهرها التناقض و النفور و في باطنها الكمال و التمني
هو لاول مره لا يتسلح بسلاح البرود او التكبر بل ترك ڼار قلبه الحاميه تخرج من صدره مثلما اشعلته
تحدث بنبره خرجت من الچحيم مثبتا عيناه داخل خاصتها جيتي لوحدك لييييه مش قولت هبعتلك زفت علي دماغك
ردت بنبره اكثر ڠضبا و رعونه مش هسمحلك تغلط فيا تااااني مين اداك الحق تتحكم فيا تهني بمزاجك و لما يجيلك مزاج بردو ترجع تكلمني عادي و لا كأنك عملت حاجه
و الباشا لم يهتم بحديثها الفارغ بل لم يسمعه تقريبا كل ما يشغله هي حبيبته نعم اعترف بداخله انها هي من دق لها قلبه المتحجر
شيئا و لا يحصل عليه لا و الله
في لحظه فقط لحظه بينما هي كانت تناظره بتحدي مع استغرابها لصمته المريب
غريبا جاب ضروب الارض حتي يجد وطنا له جائعا صام دهرا و ها هو طعامه المفضل ياكله بنهم
اما هي بعد ان فاقت من صډمتها
و اخيراااا بعد وقتا لا نعلم مدته ابتعد
تلك اللحظه اسمي و اجل من ان تقطع ببضع كلمات مهما كانت روعتها لم تصل الي ما يشعران به الان
هنا ابتعد الاثنان فجأه و هما يناظران بعضهما پصدمه لا يصدق احدا منهما ما حدث
و حينما طرق الباب مره اخري جمع شتات حاله و قال سريعا ادخلي الحمام
نظرت له بعدم فهم فجز علي اسنانه غيظا ثم قال الحمام يا غاليه الحماااام
اخيرا عاد لها عقلها و تحركت دون التفوه بحرف
دلف ابو ذياد بوجل ثم قال و هو يبحث بعينه عنها باشا محتاجني في حاجه الجماعه اتصلو بيا و المفروض اروحلهم
حمد ربه ان الذي كان يريده هو رجله ساله باهتمام في حاجه و لا ايه
ابو ذياد البت تعبانه شويه و امها عايزه توديها للدكتور
حسن الف سلامه عليها خلاص روح انا اصلا شويه و ماشي هينفع توصل غاليه و لا هتتاخر
ابو ذياد لا طبعا هوصلها اطمن يا باشا نظر حوله ثم سال علي استحياء هي فين
خرجت عليهم بعد ان تمالكت حالها بشق الانفس لم تقوي علي النظر تجاهه
مثلت العبث داخل حقيبتها و هي تقول حضرتك انا اتاخرت ممكن امشي
ابتسم بداخله حينما سمع صوتها المرتعش
رد بهدوء يحسد عليه لا ابو ذياد هيوصلك سلام
وصلت بيتها دون ان تتفوه بحرف غير مفيش حاجه انا تمام
هذا كان ردها حينما سألها ابو ذياد عما حدث احترم صمتها و لم يذد
حرفا اخر
حتي صديقتها حينما دلفت لها كي تطمئن عليها قالت لها بهدوء غريب الصبح هحكيلك معلش يا منه مش قادره اتكلم
منه يعني معني كده انك مش نازله بكره صح هزت راسها علامه الموافقه فاكملت تمام يبقي انا الي هوصل سيلا المدرسه عشان
رايحه لام فتحي
نظرت لها بزهول ثم قالت رايحه تعملي ايه عندها ان شاء الله افرضي الواطي ده كان هناك و هو الي مسلطها تسحبك
منه لالالالا اطمني انا بردو فكرت
متابعة القراءة