غلايتي

موقع أيام نيوز

باااااس عرفنا ان الحاجه غاليه مبتسمعش كلام حد
غاليه ده العادي يعني
وكزتها منه بقوه بعدما سمعت ما دار بينهما نظرا لالتصاقها بها
لم تهتم و لكنها انتبهت حينما سمعته يقول مش هرد عشان مليش مزاج اتعصب المهم
تعاليلي المكتب دلوقت هبعتلك ابو ذياد ياخدك نص ساعه و هيكون واقفلك عالامه اهل اسكندريه يطلقون علي ناصيه الشارع كلمه أمه تنطق بكسر الالف و تشديد الميم 
غاليه بعدم فهم اجي ليه هو في شغل و بعدين اجي ازاي و الزفت ده عندك غير ان ليه ابو ذياد يجيلي
زفر بغيظ و قال ابلعي ريقك بس و اهدي و قولي هديت
اولا الزفت طلع مأموريه مع واحد مالظباط الي هنا
و لا مش عايزك في شغل و ابو ذياد اساسا جايلك فالطريق و لما تجيلي هفهمك ليه تمام كده
غاليه بردو م 
صړخ بها غااااليه مش بحب الرغي الكتير اخلصي و فقط اغلق الهاتف في وجهها دون ان يعطيها حق الرد
الټفت لصديقتها التي تكتم ضحكتها بشق الانفس و قالت پغضب شووووفتي قفل السكه فوشي
لم تتمالك منه حالها بل ضحكت حقا من قلبها ثم قالت داحنا داخلين علي ايام عنب قومي يا قلب اختك البسي قبل ما الراجل يجيلك قومي
في وسط حديقه مبهره تخص فيلا الجيزاوي
كانت تجلس ذبيده و هي تحاول ان تبدو طبيعيه رغم عدم ارتياحها لما يحدث حولها
يصاحبها في تلك الجلسه نورهان و امها و معهم اختها التي تدعي رانيا و اسيا
ابتسمت اميره ثم قالت بتملق وحشتيني اوي يا ذوذو بقالنا كتير متجمعناش
ذبيده و انتي كمان بس انتي الي قطعتي يا اميره
تغاضت عن هذا العتاب و ردت بمغزي انتي عارفه المشاغل و كده انهارده رانيا الي صممت اننا نيجي قالتلي انطي وحشاني جدا و نفسي اشوفها
نظرت لها باستغراب مبطن و هي تقول داخلها بغيظ انا سمعت الجمله دي فين قبل كده ااااه لما كانو بيرسمو علي حسن
رانيا طبعا يا مامي
لازم توحشني اتتي عارفه انا بحب ذوذو قد ايه و مش بحب اقولها يا انطي عشان مكبرهاش
نورهان هههه هي الصراحه مش باين عليها السن ابدا و الي يشوفها مع ولادها ميصدقش انها امهم
قبلتها حفيدتها بحب ثم قالت بصدق بعيدا عت النفاق الدائر حولها عندك حق تيتا دي احلي حد فالدنيا
ابتسمت بحب لحفيدتها الغاليه ثم قالت انتي نور عين تيتا يا ايسو
مثلت رانيا المزاح و هي تقول سيبك من ايسو و قوللنا عامله غدا ايه انهارده وحشني اكلك جدا و انا عارفه انك لازم تقفي مع الشغاله و بتعملي الاكل بنفسك
ردت ذبيده بمغزي الست متبقاش ست غير لو عملت كل حاجه بنفسها و لو ربنا كرمها بناس تساعدها يبقي عالاقل جوزها مياكولش غير من ايديها
بالاعلي كان الثلاث شباب الصغار يقفون في الشرفه الخاصه بغرفه معاذ بعدما قررو ان يرتاحو قليلا من المذاكره
بعد ان تمازحو قليلا تابعو من بعيد ما يحدث بين النساء و برغم ان الحديث الدائر بينهم لا يسمعون منه شيئا
الا انهم لاحظو تقرب رانيا من جدتهم
معاذ بمزاح و سخريه الحق ياض انت وهو خالتو رانيا شكلها بترسم علي حاجه بص لازقه في تيتا ازاي
يس يمكن بترسم علي ابويا
محمد يابني دي متجوزه
معاذ لا ماهي ناويه تطلق ههههه يبقي تخمين يس صح
محمد بغيظ و الله لو اخر واحده يا مرارك الطافح يا قرمط ملقيتش غير دي و تبقي مرات ابويا
دي مرات ابو سندريلا ارحم منها
ضحكو علي حديثه الساخر
و لكن سال يس بجديه لو ابوك فكر يتجوز هتوافق يجبلنا مرات اب
محمد بتعقل هو احنا صغيرين يابني احنا خلاص كلها السنادي باذن الله و ندخل جامعه
ابوك مكبرش عالجواز اوي يا يس و ده حقه اكمل بحزن بس المهم يختار صح عشان يرتاح باقي حياته
معاذ ابويا و عمو اتظلمو اشار ناحيه امه التي تجلس بتعالي وسط النساء ثم اكمل مش هي امي بس و الله لو انا مكان ابويا ما استحملها سنه مش تمنتاشر سنه مطلعه عينه الصراحه ليه الجنه
يس بمزاح كي يخفف حده الموقف قال يعني ابوك عايش مخلص و بيدعيلها ربنا يهديها ماهو مقضيها احنا مش لسه قافشينو فالعربيه مع واحده
محمد باعجاب و
تم نسخ الرابط