غلايتي
المحتويات
بخبث دانتي و القموره رحتو في سابع نومه و الطريق متعطل بسبب حاډثه
لم تصدقه بداخلها و لكن حينما تفحصت الفتاه و حقيبتها وجدت كل شيء كما هو
بااااااك
بس روحت قولتلها مش عايز اكمل و انتو عارفين الباقي
طه پجنون اااايه الجبروت ده ياخي هي وصلت لكده مقولتليش ليه كنت عرفت اتصرف
حسن دماغي اتشلت كل الي شايفه قدامي البت لو جرالها حاجه بعدها قولت الدنيا تهدي و احاول اوصل للي عمل الملف بس للاسف مقدرتش
نظر له پقهر و قال
تحدثت اميره بغيظ انت مش ناوي تروح للبيه الي طلق بنتك كل ما اكلمك تقولي سيبيه يهدي
ايهاب پغضب مكتوم عايزاني اروح اقوله ايه بعد الي بنتك عملته
نورهان اااايه الي عملته كنت مستني مني ايه هااااا اعرف انه بيخوني و اسكت
رانيا و لا الزفت الھمجي طه يضربني و يوقعني عالارض
صړخت به زوجته پغضب انت اټجننت اياك تقول الكلام ده قدامهم لازم تجيب حق بناتك تخليه يرجعها ڠصب عنه
ايهاب تفتكري هيرضي ده ما صدق خلص منها نظر لابنته و قال انسي حسن و عيلته ملكيش عندهم غير ولادك لو فكرتي تمشي وري امك و اختك نهايتك هتكون في الحبس حسن مش بېهدد
رانيا يعني خلاص استسلمتي طب و ولادك
نورهان قضيتي معاه خسرانه من زمان و الولاد ولائهم لابوهم مش ليا انا قررت اعيش حياتي و اعوض الي راح مني مع واحد همجي و زباله زي ده
اميره خلاص انا هروح اجيب مجوهراتك و حاجتك الي سبتيها هناك و ابوكي يروح يطالبهم بالنفقه و المؤخر
مر اسبوعا علي اخر الاحداث انتقلت فيه غاليه و من معها الي منزلها الجديد و التي لا تعلم انه مسجل منذ شهور باسمها
بدات توضيبه و شراء ما ينقصه و رافقتها ماريان و شهد مع ريم و مني و منه و الطفله تلعب في الحديقه الصغيره بفرحه كبيره
غاليه علي فكره انا مش هعمله دروس بس
ريم امال ايه
غاليه بذكاء هعمل دور للدروس و دور التاني جزء منه كورسات لغات و جزء ترجمه
ماريان باعجاب برافو عليكي و انا اعرف شركات كتير بتطلب مترجمين بالساعه خصوصا الالماني لانه مش كتير الي بيتقنوه
منه بس كده كتير عليكي يا غاليه هتدي دروس لطلبه ثانوي و لا هتدي كورسات و كمان ترجمه انتي كده بټموتي نفسك
نظرت للامام بحزن ثم قالت بشرود مش عايزه ادي نفسي وقت للتفكير عايزه احط دماغي عالمخده اروح فالنوم تعبت
و حبيبها يشعر بها يحتاجها حد اللعنه و احتياجها له ېقتله
عاد الي ما كان يفعله قديما يستقل احدي السيارات التي لا تعلمها يقف امام منزلها يتطلع الي
شرفتها باشتياق اهلكه
و لكن الان الوضع مختلف غاليته تشعر به و كأنهما اتفقا علي ميعاد محدد
بمجرد ان صف السياره جانبا كانت هي تخرج الي شرفتها تنظر يمينا و يسارا تبحث عنه و بداخلها يقين انه بالجوار
خفقان قلبها الشديد يخبرها بذلك و العاشق يبتسم بفرحه حينما راي حالتها
عاد الي تبجحه القديم معها اذ دون تفكير اخرج هاتفه و اتصل بها لاول مره منذ ما حدث
وضعت يدها فوق صدرها علها تهديء ضربات قلبها التي تسارعت بعدما سمعت نغمته المميزه
ظلت تنظر للهاتف بعيون يملأها الدمع و هو يتوسلها بداخله ان ترد عليه
سمعت توسله بقلبها لم تخيب ظنه بقلبها
رسمت الجمود و قامت بالرد عليه قائله خييير
مختل يبتسم و كانها تقول له وحشتني
رد بوقاحه هو الي يعرفك يشوف خير
و الغاليه تسمع بقلبها كلمات الاشتياق عكس ما ينطق به لسانه السليط
تبتسم هي الاخري و تقول بتبجح و لا الي يعرفك هيشوف الراحه في حياته عايز ايه بتكلمني ليه هاااااا
رد عليها
متابعة القراءة