غلايتي

موقع أيام نيوز

بت مين الي مش عايز يكمل حسن اخوياااااا
منه بغيظ و بكاء و انا مالي هو الي قالها كده و هي يا حبه عيني ھتموت مالقهر دخلتها تنام بالعافيه
تنهد طه بهم ثم قال في حاجه غلط انا هتصرف قبل ان ينوي إغلاق الخط قال بقولك هاتي رقمك عشان اكيد هحتاج اكلمك
اسبوعا مر عليهم كدهرا باكمله كلاهما يحبس حاله داخل غرفه اتخذوا منها قبرا ډفنو فيه
عاش هو طواله علي القهوه و التبغ الذي لا يتركه من يده رافضا كل محاولات اخيه و صديقه للحديث
لم يدخل جوفه لقمه واحده حتي اصبح هزيلا لا يقوي علي الوقوف 
اما هي تنام فوق فراشها
متخذه وضع الجنين لا ترد علي حديث منه او سيلا او مني حاولو معها بشتي الطرق ان يخرجوها من تلك الحاله و لكنهم فشلو
و منه رفيقه دربها التي تحفظها عن ظهر قلب قررت تركها و قالت لهم سيبوها هتاخد وقتها و هتقوم هتقف من تاني و هترجع اقوي من الاول
و اليوم كأن بينهما اتفاق مسبق علي انهاء حاله الانعزال الاثنان قررا في نفس الوقت ان يخرجا للحياه و كلا منهما له هدفه الذي قرر المحاربه من أجله
و لكن ما حدث كان أكبر من قوه تحمله عدم تناوله الطعام اسبوعا كامل كميه التبغ و القهوه التي دخلت في جوفه كانت كفيله ان تصيبه بهبوط حاد في الدوره الدمويه
انتفض فادي جزع حينما كاد ان يبتسم لخروج حسن من عملته و لكن ماټت الابتسامه بعدما راه يقع ارضا فاقدا وعيه
انتفض بړعب يحاول افاقته و حينما فشل اتصل ب طه و صړخ به الحق اخوك وقع من طووووله
و في نفس اللحظه كانت الغاليه تخرج من غرفتها بحثت عن الجميع لم تجد الا منه ابتسمت ببهوت و قالت صباح الخير امال سيلا و مني فين
ابتسمت منه بفرحه و قالت ياصباح العسل وديت سيلا الدرس و مني كانت معانا قعدت تستناها هناك و انا جيت اعمل الاكل و هرجع اجيبهم متقلقيش
و قبل ان ترد عليها سمعا طرقا قويا فوق الباب
جرت غاليه كي تري من الفاعل و يا ليتها لم تفتح
وجدت امامها ثلاث نساء ممتلأت يلدو علي وجوههم الاجرام
و قبل ان تغلق الباب حينما شعرت بالغدر في عيونهم كانو هم الاسرع في الدخول بعدما دفعوها للخلف بقوه ادت الي وقوعها ارضا
لن يستطيعا الصړاخ هي و رفيقتها اذ باغتوهم بهجوم قوي ضړب و سباب لازع
و كان النصيب الاكبر للغاليه التي فقدت وعيها بعد ان تلقت ضړبا مپرحا
و في النهايه بثقت احداهما عليها و قالت الهانم بتقولك ده جزاء الي يبص لحاجه بتاعتها
تركوهم و فرو هاربين بعد ان اتمو مهمتهم بنجاح فشلت منه ان تفيق رفيقتها تحاملت علي حالها و زحفت حتي وصلت الي هاتفها
اول من جاء في بالها هو طه 
و الذي كان يقود السياره پجنون ليصل الي اخيه بعدما أبلغه فادي بما حدث له و امره ان يأخذه الي المشفي و هو سيلحق بهم
رد عليها طه معلش 
قاطعته بصعوبه و هي تقول الحقنا يا باشا
اوقف سيارته فجأه و سألها بړعب في ااايه
منه في ستات اټهجمو علينا بكت بالم و قهر و هي تكمل و غاليه دماغها اتفتحت و اغمي عليها و انا ضړبوني و شكل دراعي اتكسر مش قادره اشيلها
تحرك سريعا متجها اليها و هو يقول انا جنبك متقلقيش خمس دقايق و هكون عندك سألها باهتمام سلاااا جرالها حاجه
منه سيلا فالدرس مع مني بكت مثل الأطفال و هي تكمل و مش معاهم مفتاح و لا فلوس يرجعو البيت كان المفروض اني هرجع اجبهم
طه بحنو متقلقيش انا هتصرف اقفلي
اغلق معها و هو يغلي كالمرجل اتصل بمعاذ و حينما رد عليه قال بامر انت تعرف مكان درس سيلا و لا اديك العنوان
رد باستغراب لا عارفو ده جنب بيت واحد صاحبي
طه بامر حالا تطلع علي هناك خدها بعد ما تخلص هيا و مني و انا هتصل بيك اقولك توديها فين
معاذ بوجل في حاجه حصلت طمني يا عمو 
صړخ بنفاذ صبر مش وقت حكاوي ااااخلص اعمل الي بقولك عليه و بس
اغلق
في وجهه ثم نظر الي محمد و يس
تم نسخ الرابط