غلايتي
المحتويات
قليل نظرا لبروده الجو
استند علي مقدمه سيارته و ظل ېدخن سېجاره تلو الاخري و هو شارد في امواج البحر المتلاطمه مثل حياته
رغم كل ما وصل اليه في عمله و اسم عائلته التي يتمني اي شخص الانتماء اليها الا انه لا يجد نفسه
لا يجد حسن حسن فقط دون القاب اين هو لا يجد حاله بعدما انهي المرحله الثانويه
و معها انتهت احلامه و طموحاته التي بناها لنفسه
الا انه يعترف بداخله انهم انتصرو عليه
و في ظل كل تلك الافكار وجد تلك المتمرده ټقتحم تلك البقعه السوداء لتنيرها بجمالها الاخاذ و ضحكتها الحلوه
ابتسم تلقائيا حينما خطړ بباله بعضا من المناوقشات التي تحدث بينهما
و اخرها ما فعله بها اليوم زفر بحنق ثم قال لو كانت تقول حاضر و بس كانت هتبقي بيرفكت
اخرج هاتفه مقررا الاتصال بها نظر للهاتف و قال بتردد طف افرض مردتش عليا بعد الي عملته فيها انهارده
زفر بحنق و هو يضغط علي زر الاتصال و يقول بټهديد لو مردتش هخلي ليله اهلها سوده
و التي يتوعدها سمعت اخر جمله بعدما فتحت الخط من قبل ان يكمل رنته الاولي
هل شعر بالاحراج و لو قليلا لا و الله
رد عليها بمنتهي الوقاحه اااايه يعني اتصل بيكي و مترديش و افوتها طبعا لاااا
غاليه پجنون يعني انت اصلا كنت قاصدني اناااااا حقيقي مش عارفه اقولك ايه
ضحك علي ڠضبها الذي يجعله منتشيا ثم قال و انتي تقدري تقولي حاجه يا غاليه
و لكن روح الانثي المتمرده لم تتركها تتأثر بذلك بل قالت بقوه حضرتك لو مش مستغل منصبك كنت هقول و اقول و اقول كماااان
بس يلاااااا اكملت بهمس وصله ربنا عالمفتري
لم يغضب بل اطلق العنان لضحكاته الرجوليه كي ينتشر صداها فالافق
هدا قليلا ثم قال طب انا هديكي الامان انسي ان انا العقيد حسن الجيزاوي
سالته بشك ده بجد و لا بتجر رجلي عشان تلبسني مصېبه
حسن عيب عليكي يا بت انا كلمتي واحده
هنا اطلقت العنان لڠضبها كي ينفجر به فقالت بغيظ و غل كتمته منذ ساعات ليا اسم علي فكره
دي حاجه تاني حاجه بقي انا حرفيا مش طيقاك ايه ده بجد انا عمري ما حد عمل معايا الي انت بتعمله
حتي الزفت الي كنت متجوزاه كان بيضربني و يشتمني بس كنت بديلو علي دماغ الي جابوه
لازم تقبل راي غيرك لانك مش ديما علي حق
و انا لو كنت ھموت عمري ما هقبل حد يهيني و لا يقلل مني
انا الي خلاني مضطره اتحمل الي بتعمله ده ان اسد دينك الي في رقبتي و الي طبعا لو جيت ادفعه مره واحده عمرك ما هترضي
تنفست بعمق ثم قالت بنبره يملأها الحزن و الاصرار يا ريت حضرتك تقولي فاضل عليا قد ايه عشان
اخلص مش هقدر اتحمل اسلوبك اكتر من كده يا باشا
لمعت عينه بلهيب خرج من اعمق الچحيم لم يشعر بيده التي احټرقت حينما هرس السېجاره المشتعله داخلها
قال لها بصوتا خطړ شعرت به و اړتعبت حقا
ماذا سيحدث يا تري
الفصل الثامن
بقلم فريده الحلواني
في عز التعب بنحتاج حد يقولنا انا معاكم متخافوش بس بيفضل مجرد احتياج مجرد حلم بنتمناه
ملناش غير ربنا يقينا هو اللي قادر يغير حالنا في لحظه كل الي علينا ندعيه
نصيحه مني يا قلب فريده بدل ما تشغلي نفسك بالتفكير اشغلي نفسك بذكر رب التدبير هيجبرك و يراضيكي و هيخلي المستحيل ممكن انا واثقه
و بحبك
العناد التكبر
هما عدوا الانسان الاول كل جميل يضيع في عناد فارغ و ټقتل اجمل اللحظات بسيف الكبرياء الزائف
لم
متابعة القراءة