غلايتي
المحتويات
مكتوم انا كل الي شاغلني مقابلته مع غاليه موسي
بتاع نسوان مفيش واحده بتفلت من تحت ايده مش عارف اغلي طلوعها معاه احسن و لا ايه
ابو ذياد بدفاع الست بمېت راجل يا باشا من يوم ما اشتغلت معانا مشوفناش منها حاجه غير كل الي يفكر بس يلمحلها بكلمه حلوه بتديلو علي دماغه لدرجه ان رجالتنا بقو ېخافو يكلموها و مع الوقت الصراحه كله بيعاملها زي اختهم لما لقوها جدعه و محترمه مش زي النسوان الي شغالين معانا
ابو ذياد هي كل ده بتعمله عشان عمليه بنتها و الدكتور اجلها تاني بس العلاج الي بيكتبهولها غالي اوووي الله يكون في عونها
حسن بغيظ مش هي الي دماغ امها ناشف قولتلها ادخلها مستشفي الشرطه و متشلش هم حاجه رفعت مناخيرها الي عايزه كسرها و قالتلي مش هعالج بنتي بالصدقه
سيلا و الله يا لولو انتي المفروض تشتغلي شيف محدش بيعمل اكل بحلاوتك
منه بغيظ ااااه يا جزمه يخونك اللازانيا الي لسه عملهالك امبارح
شوحت بيدها و قالت بنزق لازانيه ااايه يا خالتو دي بشاميل اللازنيا طريقتها مختلفه
غاليه بغيظ مازح ايووووووه يا جزمه الجزم انتي انا طول عمري بت عز علي فكره
حتي لو كان في جيبي عشره جني الي يشوفني يقول ماشيه بالفيزا هههههههه
ضحكت منه معها ثم قالت الشهاده لله في دي عندك حق المهم هتنزلي بكره الساعه كام
ضړبت علي جبهتها و هي تقول احييييه عليا نسيت اتصل بالباشا اساله
زمت غاليه شفتيها بغيظ من فهم صديقتها لها ثم تحركت للخارج كي تحادثه علي مضض
رد عليها بعد فتره متعمدا ذلك ايوه يا غاليه
كتمت تنهيده حاره كادت ان تخرج منها ثم قالت بجديه ذائفه ايوه يا باشا اخبارك
غاليه يا رب ديما كنت عايزه اعرف معادنا بكره الساعه كام بامر الله
حسن علي خمسه كده ابو ذياد هيكون عندك و انا هكون مجهز كل حاجه هنا عشان اول ما توصلي نتحرك علي طول
زفر بحنق ثم قال من تحت اسنانه غاليه يا ريت ربنا يكرمك و تلبسي حاجه عدله
رغم فهمها لما يعنيه الا انها قالت بمكايده ليه يا باشا دانا لبسي كله استايل و ستات كتير بيحاولو يقلدوني اول مره حد ينتقده او ميعجبهوش
اجبهالك علي بلاطه البسي حاجه محترمه عشان الي طالعه معاه بكره بتاع نسوان خلصانه كده و لا اوضح اكتر
غاليه بقوه علي نفسه طب خليه كده يبصلي بصه متعجبنيش و انا افقعله عينه
حسن بغل و غيره طب لييييه ما احنا نحترمو نفسنا من الاول و منديش فرصه لحد يبص
غاليه هحاول
حسن بغيظ و ڼارا حړقت صدره غووووري يا غاليه كان يوم اسود يوم ما عرفتك الله يحرقك يا شيخه الله يحرقك
اليوم سيكون لغاليته اول عمل مع موسي موسي المعروف عنه عشقه للنساء لا يترك انثي تفلت من
تحت يده
ماذا سيكون رد فعله حينما يراها لما عليها ان تكون بكل هذا الجمال و الدلال الا ترفق بحالي
الا ترفق پالنار التي ټحرق صدري و انا أراها هكذا بل اري نظرات الرجال لها
هكذا كان يفكر و هو يراها تجلس امامه بكل شموخ
و رغم بساطتها كانت تظهر بابهي طله
كان يصارع حاله كي يشرح لفريقه ما يجب عليهم فعله اثناء مداهمتهم لاحدي اوكار تجاره المخډرات
لاحظت هي نظراته المشتعله فابتسمت بداخلها و ذادت ثقتها في نفسها
بعد ان انتهي من كل التفاصيل قال بجديه يلا اجهزو
متابعة القراءة