غلايتي

موقع أيام نيوز

تعالي اوصلك مش هينفع تمشي لوحد ك كده
دفعته بقوه في صدره دون شعور بفعلتها المتهوره و هي تقول بغل مش عايزه منكم حاجه و لا عايزه اعرفكم
تاني سااااامع و فقط بينما وقفت مصډوما مما حدث كانت هي تترك المكان و بداخلها عزم الا تعود اليه مره اخري
جلست مني مع اختها في ميعاد الذياره و التي لا يذهب اليها احدا غيرها
نظرت لها ريم بهدوء ثم سالتها باهتمام اخبارك ايه يا حببتي طمنيني عليكي عاملين معاكي ايه اكملت بغل و ابن الكلب ده قربلك تاني
بكت مني بقله حيله و هي تقول محدش فيهم بيكلمني حتي اللقمه امك حرماني منها و من بعد ما نزلت اشتغل فالمكتبه مع عم سمير اسامه مش سايبني فحالي بيحاول معايا بكل الطرق و انا لما بلاقيه زودها پصرخ فېخاف و يقوم ضاربني و ماشي
بس انا مش عارفه هفضل متحمله لحد امتي يا ريم انا خاېفه في يوم مقدرش عليه
ريم بقوه اسمعيني كويس يا مني انتي مش هتنفعي تعيشي معاهم تاني ممكن يعمل زي الي الله يجحمه ما عمل معايا و يستغل قعادك فالبيت لوحدك
مني بقله حيله طب هروح فين و انا طول اليوم في المكتبه و لما امك بتكون بره مش برجع غير لما اتأكد انها فالبيت
ريم بردو متضمنهمش اسمعيني كويس استحملي لحد ما تجيلي الزياره الجايه و بإذن الله اكون لقيتلك حل
مني باستغراب حل ازاي بكت پقهر و هي تكمل بخزي اذا كان راميينك هنا و لا فكرو يبعتولك محامي و لا حتي لقمه تتقوتي بيها
و انا الي بقدر عليه بجبهولك انا عارفه انه 
قاطعتها ريم بابتسامه و هي تقول بحب و امتنان بس يا عبيطه جايتك ليا بالدنيا و ما فيها
ربك مش بينسي عبده يا مني بعتلي اليى يصدقني و يدافع عني
مني باستفهام الباشا ظابط برده اسمه ايه ده
ريم طه باشا بس مش لوحده طارق بيه وكيل النيابه هو الي قوملي محامي و كل أسبوع يبعتلي اكل و كل حاجه ممكن احتاجها و كمان موصي مأمور السچن عليا
مني بفرحه و النبي بجد الف حمد و شكر ليك يا رب
انتي مظلومه و غلبانه عشان كده ربنا وقفلك ولاد الحلال
ريم اللهم لك الحمد المهم المحامي جايلي كمان اسبوع عشان يقعد معايا قبل الجلسه الي جايه انا هكلمه يكلم طارق بيه يشوفلك اي مكان أو شغلانه مضمونه لحد ما ربنا يكرمني و اطلع
مني باحراج بس كده هنتقل عليه يا ريم كفايه الي عمله معاكي
ريم بحزن عارفه ان مش من حقي بس كل حاجه تخون لجل ما احافظ عليكي و اكون مطمنه
حبست حالها طيله اسبوعا مضي من بعد الذي حدث معها لا تفعل شيئا غير البكاء لم تسمح لمنه او ابنتها ان يرافقانها في تلك العزله التي حقا
و بينما كانت تفكر
فيما حدث و ما يجب عليها فعله
كان هو يستمع لموسي الذي قال له بضع كلمات هزت كيانه امر بخروجه و بعدها شرد للامام ظل يتردد داخل عقله كل حرفا سمعه
و يسأل حاله لما قلبي يخفق بشده لما اشتاقها حد اللعنه
و بين لما و لما و لما
نجد ان
حسن الجيزاوي هذا الاربعيني الذي لم يجرب العشق يوما و لا كان موجودا في قاموسه اصبح يتغلغل داخل اوردته دون ان يشعر
قاوم كثيرا و مازال يقاوم و لكن في بعض اللحظات يجد حاله عاجزا عن تلك المقاومه
و بين أمواج حديث نفسه العاتيه و بين تجبر و غرور و كبرياء جميعهم يصارعون قلبه الذي يتوسل اليه ان يرحمه
وجد حاله يترك مكتبه و يستقل سيارته التي قادها لوقت طويل دون هدف
تمر امام عينه حياته الروتينيه التي قضاها اجبار علي دخول كليه الشرطه بما ان عائلته باكملها تعمل في الداخليه
زواجا تقليدي
من امراه بارده ليس بها روح
عملا ثم عمل ثم ترقيات اسثنائيه حصل عليها باصراره و مجهوده حتي لا يعتقد احد ان الفضل لوصوله لتلك المكانه هو مراكز افراد عائلته
حتي ظهرت تلك الرقيقه القويه في حياته رغم ان طريقه تعرفه عليها لم تكن بالافضل
و لكن رغما عنه وجد حاله منجزبا اليها اعتقد في باديء الامر ان ذلك
تم نسخ الرابط