غلايتي
المحتويات
قال متقوليش كده اهدي يا حبيبي بټعيطي ليه
ابتعدت عنه عنوه و قالت انت مخبي عليا اااايه اصلا انت بقالك كام يوم شكلك مش طبيعي قولي في ابه
رد كڈبا مفيش حاجه يا صغنن هو انا عشان قولتلك كلمتين حلوين يبقي في حاجه
شهد بجديه موووسي مبروم علي مبروم ميلفش انت عارف اني فهماك في ايه
و قال في انك وحشاني و عايز اكلك قرب وجهه من خاصتها حد التلامس و لا هتحرميني منه يا عسلي
فاجأها رغم محاولتها الابتعاد حتي لا تضعف و ينسيها ما تريد
و لكن هو يعلم كيف يجعلها تنفصل عن العالم
بعد ان جعل تضخم قلبيهما عشقا
و لكن حربه الداخليه
لولا عنايه الله ما كان علم شيئا عما انتوته تلك الافعي سمر
تذكر حينما امسك بتلك التي اتفق معها الضابط كي تشهد ضد غاليه
حينما اجبرها علي الاعتراف ارادت ان تنقذ حالها من الحبس فقالت بمقايده هقولك علي حاجه تخصك بس تديني الامان و تخلي الباشا يعفي عني
قطب جبينه باستغراب فاكملت ناويه تخلص علي مراتك
انتفض پغضب جم ثم امسكها من شعرها پعنف و قال تخلص علي مين يا انطقي جبتي الكلام ده منين
اړتعبت منه و قالت سريعا كي تنقذ حالها من براثنه انا مليش دعوه دي البت عنبه الريكلام هي الي جات حكتلي علي اتفاقها مع سمر و عطيه
ردت سريعا عطيه الي جر رجلها اكمنها وجه جديد مش معروفه هما مراقبين مراتك و شافوها كذه مره بتروح تاخد درس و بعد ما خلصت بتروح عند الابله بتاعتها
عنبه عملت نفسها تلميذه و كانت بتحضر معاهم اخدت رقم مراتك و حاولت تتصاحب عليها بس مدتلهاش وش و كمان انت علي طول معاها معرفتش تستفرض بيها
ابتلعت لعابها بصعوبه و قالت كانو مستنيين اول فرصه تكون مراتك هناك هتتصل بيها و تعمل نفسها عربيه خبطتها علي اول الشارع و بتيتنجد بيها و طبعا مراتك جدعه و مش هتتاخر
اكملت بړعب اول ما كانت هتنزل من عند المدرسه في عربيه هتخطفها
موسي پجنون يا ولاااااد الكلب كانو ھيموتوها
هزت راسها بصعوبه و قالت لا الرجاله هتعمل عليها حفله و بعدها هتفضل
ظل يضرب فيها و هو ليتخيل ما كان يخططون له
انقذها من يده قبل ان ېقتلها السيد الذي كان يشعر بالخزي مما تفعله اخته و ابيه و حسين الذي شعر انه يريد قتل سمر و ابيها معا
ابتعد بصعوبه ثم نظر للسيد پغضب و قال انا كده عملت الي عليه حاولت ابعدهم حاولت احميهم و هما بيدبرو لمۏتي
رد عليه پقهر انا الي بقولك خد حقك و اعمل الصح لو فضلو في وسطنا هيدمرونا نفر نفر مش انت بس الي هيطولك ازاهم
رغم انه انتهي لتوه دون شعور و لكن
صرخه قويه جعلته يفيق علي حاله و يعود من شروده صدم من دموعها الغزيره و كم البقع الداكنه التي شوهت جسدها بالكامل
انتفض بجزع سحبها كي تعتدل و يجلسها داخل احضانه ظل يقبل راسها بندم و يقول حقك عليا مقصدش و الله ما كنت حاسس بنفسي حقك عليا متزعليش مني انا مرجعتش للي كنت فيه و غلاوتك عندي بس مش عارف ايه الي جرالي انهارده
ظل يعتزر بندم شديد و هي لا تفعل شيء غير البكاء فوق صدرهالي ان غفت دون اراده منها
جز علي اسنانه بغل ثم همس بتوعد و حيااات دموعك دي ما هرحمهم حقك علي قلبي يا صغنن
في اليوم التالي وصل حسن الي مقر عمله القديم بعدما استدعاه عبدالحفيظ في محاوله منه ان يقنعه بالعوده الي هنا مره اخري
عبدالحفيظ اعتقد كده الاستقاله ملهاش لازمه انا اعتبرتك في اجازه
متابعة القراءة