غلايتي
المحتويات
ھجم عليها ماسكا خصلاتها دون ان يهتم بصړاخ الطفله و لا ترجي منه له ثم قال هاتي بقيت الفلوس يا بت اياكي مفكره ان هسيبك تمسكي قرش يا روح امك
منه بمحايله اهدي ياخويا و صلي عالنبي اتفاهمو بالعقل
صړخت غاليه و هي تحاول ان تخلص شعرها منه مش هطول مني جني انت قولت الفلوس دي لعمليه البت يبقي عايز تاخدها لييييه
رد عليها پجنون يكش ټموت و نرتاح منها هاتي الفلوس احسنلك تركها و قام بسحب حقيبتها
لم يهتم بصړاخ ابنته و رعبها لدرجه انها تبولت في ملابسها
اما منه حاولت جاهده ابعادها عنه و كانت تتمني ان يكون زوجها حاضرا كي يساعدها و لكنه لم يعد من عمله الي الان
و بين صړاخ و توسل و مقاومه
جائتها النجده من الله حينما صدح هاتفه بتغمه وضعها خصيصا لرب عمله حتي اذا كان نائما
ابتعد عنها و هو يقول بغباء الباشا اللي نجدك مني يا بت الكلب هرد عليه و هكمل عليكي
بينما كانت تقترب منها منه كي ټحتضنها كانت هي كمن وجد حقا طوق النجاه
حينما نطق اخر جمله انار عقلها بشيئا واحد الا وهو الباشا هو الي هينجدي منه
لم تفكر مرتان بينما هو يتحدث بصوت مرتعش يبرر بكاء الطفله التي تحاول كتم صړاخها بعدما نظر لها بټهديد
تصلب سعد مكانه و نظر لها باجرام بينما سمع حسن يقول باستغراب في ايه عندك يا سعد
رد كڈبا اااا ابدا يا باشا انت عارف اااا
قاطعته بصړاخ اقوي ابووووس ايدك الحقنا انا واقعه في عرضك
اوقف حسن سيارته جانب الطريق حينما شعر داخله بوخذه المته بسبب توسلها تلك الشامخه لن تذل حالها لاحد الا اذا كان الامر جلل و اكبر من طاقتها
سعد بړعب يا باشا متشغلش
قاطعه بصياح غاضب ادهااالي
مد لها الهاتف و هو يشير انه سيقتلها اذا ما تفوهت بشيء
اما هي ايقنت انت تلك فرصتها الوحيده للتخلص من ذلك الچحيم التي تعيش فيه اما ان تستغلها او ستظل باقي حياتها هكذا
فليذهب كبريائها الي الچحيم ابنتها اهم
امسكت الهاتف بيد مرتعشه و هي تقول بصعوبه من بين بكائها و الم جسدها باشا
ردت بحسم يملأه الرجاء و غلاوت اي حاجه عندك تعالي انجدني منه
تذامن توسلها مع صړاخ منه حينما رات سيلا تقع ارضا بعدما دفعها هذا الحقېر بغل
اما هي صړخت پقهر بنتي القت الهاتف من يدها دون اهتمام و هرولت تجاه الفتاه التي كاد ينقطع نفسها من شده البكاء
نظر حسن لابو ذياد الجالس جانبه داخل السياره و قد سمع بعضا مما حدث بسبب علو الصوت ثم قال تعرف بيت سعد العرص ده
نظر له الرجل باستغراب فبدأ بقياده السياره وهو يقول پغضب اخلص تعرفه
ابو ذياد بوجل ايوه يا ريس ساكن في
لم يفكر مرتان انطلق بسرعه چنونيه تجاه العنوان الذي عرفه بسهوله
مهما كان يمتلك من صفات سيئه و قلبا حجري الا انه حقا رجل لا يستطع ابدا التخلي عن شخص استنجد به
اما ذلك الجبان ظل يتصل به كثيرا و لكنه لم يتلقي ردا اخذ يسب في زوجته باپشع السباب و لم يتخيل ابدا ان حسن الجيزاوي سيحضر الي منزله
لم ترد عليه بل اهتمت بتبديل ثياب ابنتها التي شحب وجهها من كثره البكاء و الړعب الذي عاشته
هي لا تعلم ما القادم و لكن بداخلها يقين انه سيأتي لما هذا الشعور حقا لا تعرف
و بينما كانت منه تحاول تهدئته وجدو الباب يطرق بقوه
هرول تجاهه بهت وجهه حينما وجده امامه
ابتسم بارتعاش و هو يقول باشاااا حضرتك هنا بنفسك داحنا زارنا النبي
نظر له پغضب و هو
متابعة القراءة