غلايتي

موقع أيام نيوز

اعترافا لن تقوي عليه
و الغاليه حقا وجدتها الحل الامثل حينما تعجز الالسنه عن التعبير هناك لغه اخري اكثر اقناعا 
تملكه جهلها 
جعلها بمثابه عقدا قد وقع و ختم عليه بدماء قلوبهم التي توحدت
حقا كانت بطعم العشق
و حينما ابتعدا رغما عنهما تلاقت الجباه و تلاحمت الاعين
و نطقت الالسنه في وقتا واحد بحبك
يال سعادته سمعها منها فاطربت قلبه العاشق لها ما يحدث بينهما كان دربا من الجنون
و كأنهما عاشقان منذ عقودا من الزمن و اخيراااا التقيا معا
تمالك حاله بشق الانفس كي يبتعد عنها قليلا فقط ظل ممسكا بيدها و كانه ېخاف ضياعها و الغاليه تنكمش داخل صدره بعدما وجدت وطنها التي بحثت عنه طوال عمرها
هل هو وطن ام احتلال مرحب به لا يهم
تنهد بارتياح ثم طبع قبله ممتنه فوق راسها و قال عمري ما حسيت براحه و لا فرحه قد الي انا عايش فيها دلوقت
ردت عليه بوله و انا كمان
ضحك بخفه ثم ابعدها قليلا و قال بمزاح كيا غاليه بتتكلم برقه ايوووه يا جدعان هههههه
نظرت له بغيظ مازح لانها احست بهروبه و قالت طول عمري رقيقه علي فكره اكملت بشجن بس مكنش في فرصه اظهر ده اتعودت ان اتعامل برجوله عشان محدش يطمع فيا
تطلع لها بفخر و قال دي احلي حاجه عجبتني فيكي رغم انك ست جميله
جز علي اسنان بغل و هو يكمل بغيره و طريقه لبسك زباله بس جدعه و بمېت راجل
غاليه ااايه زباله دي انت متعرفش تكمل كلمتين كويسين للاخر
حسن اكدب يعني ام البنطلونات الي هتتفرتك عليكي دي اااايه اقولك انتي حلك تتحبسي فالبيت
غاليه لاااا انسي دانا لو يوم منزلتش فيه يبقي في حاجه غلط
حسن و الله يا شيخه انتي الغلط بذات نفسه
برقت عيناها و قالت حسن
تاه حسن في حلاوه اسمه الذي لاول مره يسمعه منها
قبل كفها و قال باعتراف قلب حسن الي جبتيه علي بوذو
و الغاليه تهديه ابجمل ابتسامه و تقول محدش عارف مين وقع مين يا حسن
رد بيقبن مش مهم الاهم اننا دايبين في بعض و اتمني نفضل كده الي جاي مش سهل محتاج قوه عشان نقدر نواجهه تطلع لها پخوف لاول مره يشعر به ثم اكمل هتقدري تتحملي معايا و لا هتيجي في نص الطريق و تقولي تعبت مش هكمل
تلك المره هي من قبلت يده دون ان تشعر باي تقليل من شأنها امامه ثم قالت لاخر نفس فيا هفضل اعافر معاك لحد ما نوصل
عارفه ان علاقتنا صعبه و محدش هيقبلها بس الي يهمني انتي يا حبيبي ادام انت معايا هستغني عن الدنيا و ما فبها
حسن هتتعبي 
هتتوجعي هتتحاربي من ناس كتير و ممكن تكون حرب وسخه
سالته بيقين مش انت معايا
رد باقرار و عمري ما اسيبك لو بمۏتي
ابتسم و قالت يبقي خلاص قولتلك مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك
انا شوفت كتير في حياتي و اتحملت علي مفيش يبقي هضعف لما لقيتك مظنش 
ابتسم بهم ثم قال بتعقل انا بس حبيت اكون صريح معاكي من الاول مش عايز افرشلك الارض ورد و انا عارف اننا ماشيين علي شوك
تشبثت بيده ثم نظرت له بعشق و قالت و انا في حضنك هتلاقيني غاليه حببتك الي بټموت فيك
و انا في ضهرك هتلاقيني بالف راجل بيحموك
كوب وجهها بحنو قوه ثم ثبت عيونه داخل خاصتها و قال لا خليكي في حضڼي و بس خبيني فيه وقت ما اتعب و سيبي عليا انا الحمايه و الامان
يا غاليه
ها قد انتهينا من سرد ما حدث سابقا
و من هنا تبدأ قصتنا مع الشاطر حسن و غاليته
هل سيصمد عشقهم امام مصاعب الحياه
اما ستهب عليه رياحا عاتيه تقتلعه من جزوره
و اخيرا سيعود لنا الزعيم كي نري حياته بعد توبته الصادقه
هل سيعيش مرتاح البال
ام سيلدغ بسم احد الافاعي التي تحيط به
و باقي ابطالنا لهم معنا حكايات تدمع لها العين و ايضا يرقص القلب فرحا و ابتهاجا لهم
من هنا تبدأ رحلتنا مع الجزء الثاني من
موسي
ماذا سيحدث يا تري
الفصل الرابع عشر 
بقلم فريده الحلواني 
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اللهم هون ثم هون ثم اجبر قلبا ارهقه الانتظار
و اخيرا عدنا الي حاره الزعيم
و لكن هل
تم نسخ الرابط