غلايتي
المحتويات
مفكرتيش تيجي تذوريني
رد عنها يس مدافعا عشان انتي السبب مثلا في كل الي حصل او عشان عمو منعها من ده
رد جده عليه وووولد عيب انتو ازاي بقيتو بالوقاحه دي مبقاش في كبير تعملو حسابه و لا تحترموه
تفاجأو بدخول رانيا عليهم تحمل معها حقيبه سفر متوسطه الحجم
رغم استغرابهم الا انهم رحبو بها علي مضص
و بعد ان جلست مثلت الحزن و هي تقول سوري يا جماعه ان جيت من غير ميعاد
نظرت لمحمد و اكملت ممكن يا عمو اقعد عندك كام يوم لحد ما اعرف هعمل ايه
نظرت لها ذبيده بشك بينما رد عليها هو بترحاب البيت بيتك يا بنتي
نورهان بخبث اكيد بسبب العريس الي متقدملك
نظرت لمحمد و اكملت بمغزي اصل في رجل اعمال متقدملها و هيتجنن عليها بس هي رافضه و مش عايزه تقول السبب
رانيا بمغزي مش قادره يا طنط قلوبنا مش بادينا
و علي جانب اخر يوجد به من هو اكثر خبثا و دهاء
كان سعد يجلس مع الضابط الذي يعمل معه منذ شهور
شهورا قضاها في صمت مريب كي يقنع حسن انه ابتعد عن طريق غاليه و لكن نفسه الخبيثه كانت تخطط لڤضح امره معها
سأله الضابط باهتمام و الذي يدعي احمد المنوفي يعني كل الشغل الي بيتمسك ده و مسمع في الداخليه بسبب غاليه دي
سعد بخبث الله اعلم يا باشا بس من اول مره اشتغلت معاه فيها لحد دلوقت مفيش مأموريه وقعت منها تحس انه بيتفق مع التجار عشان بس تظهر بطله و شغلها ميه ميه
احمد و ليه يعمل كده عشان يرافقها مثلا مش محتاج النسوان بتستني اشاره منه
مثل سعد الحزن و هو يقول انا مقدرش اتكلم يا باشا انا مش قد حسن الجيزاوي
اثار فضول الاخر فساله بأمر احكي يا سعد و سرك في بير
ابتسم بداخله ثم بدأ الحديث ممثلا القهر طلب مني واحده جديده عشان تطلع معاه و انا كنت محتاج فلوس عشان عمليه بنتي قولت اخدها معايا مره و لا اتنين و خلصت
فالاخر لقيته عايز ينقلني لما مردتش جبهالي بالمتداري
قالي تمام بس مش هتطلع مع مراتك شغل هي فالبيت مراتك انما هنا تبعي
روحت مش شايف قدامي يا بيه اتعاركت معاها و ضړبتها جريت اتصلت بيه مكدبش خبر جالي البيت هو و رجالته ضړبني و بهدلني و خلاني اطلقها ڠصب عني
قرر ان يستغل هذا الحديث كي يشفي غليله منه
احمد طول عمره مفتري متزعلش يا سعد و احمد ربنا ان خلصك منها بدل ما كانت تخونك معاه ماهي كده كده هترافقه يبقي و انت بعيد احسن
سعد زمايلي القدام اكلو وشي يا باشا الكلام الي بيوصلهولي بېحرق دمي اقل حاجه سمعتها انهم شافوهم مع بعض فالمكتب
هز احمد راسه و ابتسامه خبيثه ظهرت علي وجهه تنم علي
ان ما ينتويه ليس بهين
مر اسبوعا علي ما حدث و برغم غيظ حسن من عوده زوجته التي ما زال يتجاهلها و رفض اي حديث معها الا ما عاشه في بيت غاليته و الذي اعقبه بعض المحادثات الهاتفيه التي لم تخلو من مناوشاتهم الا انه كان يشعر بسعاده لم يتذوق طعمها من قبل
و من بين تلك المحادثات التي تثير غيظه
كانت تراجع لابنتها الواجبات المدرسيه صدح هاتفها بنغمه مميزه علمت صاحبها في الحال و ابتسم ثغرها دون اراده
اتجهت نحو الغرفه ثم امسكت الهاتف و ضغط علي زر الرد فسمعته يقول بعنجهيه الكونتيسه غاليه مش معبره اهلي لييييه
غاليه بهدوء بذاكر للبنت
حسن بغيظ متخلنيش اشتم البت و ابوها
ضحكت بخفه ثم قالت ابوها انت حر ان شاءالله تولع فيه انما بنتي لا
زفر حسن بحنق ثم قال مش اتفقنا نعمل هدنه
متابعة القراءة