غلايتي
المحتويات
من حياتنا اتلغت خلاص هنرجع تاني زي ما كنا ساااامعه
و فقط ارتدت نظارتها الشمسيه و غادرت دون اضافه حرف واحد او سماع رد رفيقتها
و الذي قررت كڈبا ان تلغيه من حياتها انتفض پغضب حينما جائه اتصالا من احد الرجال الذي كلفه بالمكوث اسفل بنايتها يقول له باشا الهانم نزلت دلوقت وقفت تاكس و مشت
حسن پجنون راحت فين لوحدها
حسن بغل اوعي تغيب عن عينك ساااامع
اغلق معه و ظل يجوب المكتب ذهابا و ايابا
اذا خرجت الغاليه الي الدنيا بعد ان كانت مكتفيه به سيراها الكثيرون سينظر لها الرجال لااااااا
هكذا صړخ پجنون ثم قام بالاتصال علي منه و التي بمجرد ان رات اسمه ابتلعت لعابها بوجل ثم قالت بصوت مهزوز باشا ازي حضرتك
منه پخوف هااااا اااا
حسن اااانطقي
منه سريعا هتقابل سمسار عشان تفتح سنتر
حسن تماااام هي فاكره نفسها ملهاش حاكم
تشجعت للدفاع عن رفيقه دربها و قالت باشا انت عارف غاليه مش هتقعد حاطه ايديها علي خدها تندب حظها الزفت
و لا هتستني الدنيا تعدله طول عمرها بمېت راجل و اي حاجه بتعملها مش بتستني مساعده من حد
رد عليها بغل و وقاحه ده عند امهااااا و فقط اغلق الهاتف و ظل يحادث رجله كل دقيقه كي يعلم خط سيرها
صړاخ كل ما يسمعه منها صړاخ و لا يفهم ما تريد قوله تلك المختله التي تقفز امامه مثل القنفذ و تهرتل بكلمات لا يفهم معناها
رفعها من فوق الارض ثم قال بغيظ ياااا بت اتهدي بقي اااااتهدي
فهميني في ايه لكل ده
لفت زراعها حول عنقه ثم قالت بفرحه و شماته لولو لقت مكان هتفتحه سنتر للدروس بقالها يومين بتلف مع السمسار و انهارده مضت العقد انا فرحاااانه اوووي
قطب جبينه و سالها و ايه سبب الفرحه دي كلها يا صغنن مانتي خلصتي خلاص و داخله الجامعه
اكملت بغيظ يكش البعيد يحس علي دمه بقي و يلحقها قبل ما تطير من ايده
نظر لها بعشق و قال هيرجعو الي جواهم مش شويه يا صغنن مهما يعاندو و لا يبعدو قلوبهم هترجعهم
كوبت وجهه ثم نظرت له بعشق و قالت زي مانت رجعتلي كده يا قلب الصغنن
جيتلك جري و رميت نفسي جواكي
قربت وجهها من خاصته و قالت بنبره تقطر عشقا عشان قلبي الي ندالك يا موسي كنت ھموت لو بعدت عني او مكنتش ليك
مهما اوصف عمري ما هقدر اطلع الي جوايا ليك
محتاحين كلام يا عسلي في حاجات تانيه بتوصف اكتر
و قالت طب ايه عندك شغل و لا نقول الكلمتين
مع كل يوم يمر عليهم ثم قال يولع الشغل و اصحابه حد يسيب العسل و يمشي
شهد بحبك يا موسي بحبببببك
رد عليها من بين شفتيها و انا بعشق امك يا قلب موسي
حكمت المحكمه حضوريا ببرائه المتهمه ريم من التهمه المنسوبه اليها رفعت الجلسه
ابتسامه يملأها الفرح ظهرت علي وجه طارق الذي بذل مجهودا مضني خلال الفتره الماضيه كي يثبت برائتا اصوات الزغاريط ملأت القاعه صادره من مني اختها الصغيره التي لا تساعها الدنيا من الفرحه
و حضنا دافيء يملأه الاحتواء حصلت عليه من غاليه التي اصرت ان تكون معها في ذلك الموقف العصيب
اما تلك الريم لا اقوي علي وصف حالتها الان بكاء اڼهيار و لسان يلهث بالحمد و الشكر لرب العالمين
اما عيناها ترسل الف رساله امتنان و شكر الي ذلك الواقف بعيدا عنها و برغم جميع من التفو حوله يهنؤونه علي هذا الحكم الذي كان هو سببا فيه الا ان عيناه ايضا كانت تتابعها و ترسل
متابعة القراءة