غلايتي
المحتويات
راجع الي اعتياده علي الاعجاب باي انثي يريدها في فراشه
و لكن لا ما وجده بداخله لها بعيدا كل البعد عن تلك العلاقات العابره التي اعتاد عليها
لا يعلم الوقت الذي قضاه علي هذا الحال و لكنه تفاجأ بحاله يصف سيارته اسفل بنايتها
زفر بحنق من نفسه ثم اخرج هاتفه و اتصل بها
مره اثنان خمس مرات يطلبها و تغلق في وجهه كي تخبره انها تري اتصاله و ترفضه
ارسل لها رساله بكلمه واحده ردي
و حينما ظهر لديه انها قرأتها اعاد الاتصال الذي قوبل بالرفض
هنا و جن جنونه حقا ارسل لها ټهديدا صريحا بمنتهي الوقاحه و كأنها ليس لديها الحق ان تغضب منه لو مردتيش هطلعلك البيت و انتي عارفه اني اعملها عادي ردي احسنلك يا غاليه
و الغاليه تجز علي اسنانها غيظا من ذلك المغرور و لكنها انتفضت ړعبا متجهه الي الشرفه كي تتأكد من وجوده
ما الذي تغير حتي يأتي اليها بل و يلح بالاتصال
قبلت اتصاله و لكنها لم تعطيه الفرصه كي يتحدث
اذ قابلته بهجوم خير يا باشا حصلت تجيلي لحد البيت انت فاكرني ايه الحمد لله اني ساكنه في شارع عمومي و الا كان زماني اتفضحت بسبب وقفتك دي
رد بهدوء اصابها بالجنون عامله ايه يا غاليه هل ينطق اسمها ام يصف حالها بداخله
برقت عيناها زهولا ردت بغيظ ده ردك عامله ااايه
زفرت پغضب ثم اكملت تمام خاليني معاك انا زي الفل يا باشا في حاجه تاني
مهما كان حاله سيظل غروره هو المتحكم به
و الغاليه لن تتهاون معه بل سترد له الصاع صاعين مهما كانت العواقب
غاليه و الله محدش طلب منك تنزل من برجك العالي و تيجي لواحده شغاله عندك لا هي من مقامك و لا في حاجه تربطك بيها لدرجه وجودك تحت بيتها
و اعتقد لو كان الموضوع شغل الي انا اصلا خلاص مبقاش يلزمني اكيد كنت هتبعت ابو ذياد و لا ايه
رد پغضبا جم وهو يقود سيارته پهستيريا قسما بالله لاعدلك يا غاليه ساعه و ابو خراااا هيكون عندك لو مكنتيش قدامي بعدها فالمكتب الليله هتكوني مشرفه فالتخشيبه و انتي عارفه اني اعملها ساااامعه و فقط اغلق الهاتف في وجهها دون ان يعطيها حق الرد
بل قررت ان تذهب له الان و بمفردها ليس مع سائقه كما يامرها دائما
حتي تثبت له انها لا تخف منه انما اتت بمزاجها بعد ان كسرت تلك القاعده الاساسيه التي وضعها هو بنفسه و اجبرها عليها
نظرت للامام و قالت بكبرياء ان ما خليتك تولع في نفسك مبقاش انا غاليه كفايه جيتك لحد عندي
اما اشوف انا و
لا انت يا باشا
بعد مرور اقل من ساعه كانت تمشي في الممر المؤدي الي مكتبه قابلت في طريقها ابو ذياد الذي اوقفها وهو يقول بوجل ايه ده انتي جيتي لوحدك
نظرت له بقوه و قالت بمواربه هو انا صغيره يا محمد و لا ايه
رد عليها بقلق عليها لا مش صغيره يام سيلا بس انتي عارفه اوامر الباشا ده لسه قايلي حالا اتحرك عشان اكون عندك قبل المعاد
تحركت من امامه كي تكمل طريقها و هي تقول بلا مبالاه عادي مش فرقه متكبرش الموضوع وقفت امام المكتب ثم نظرت له و اكملت بلغه اني وصلت عشان مش فاضيه استني كتير
نظر لها بزهول ثم قال بغيظ يا سواد السواد منك لله هيطلع غله فيا خليكي جامده كده للاخر يا قطه لما يطلع عينك بسبب عندك معاه ده
تركها و دلف الي الداخل كي يبلغه
و ما كادت ان ترتعش من ټهديد ابوذياد الا ان خفق قلبها ړعبا بعدما سمعت صوته
متابعة القراءة