غلايتي
المحتويات
لاحظتها سريعا فقالت بمزاح نوعا ما يملأه الرجاء المهم يا حماده هترضي عني و تقبل اكون واحده من عيلتك و لا هفضل من المغضوب عليهم انا و البت الغلبانه الي بره دي
مثل الڠضب و لكنها لاحظت ابتسامته التي يحاول ان يداريها و قال ااايه حماده دي يا بت انتي فاكراني بلعب معاكي
و بعدين صاحبتك مجتش تكلمني ليه و لا قومتك محامي عنها
و صاحبتي دي اغلب خلق الله لو بصتلها بصه من بتوعك دول هيغمي عليها
محمد بغيظ من تاثيرها عليه و انتي بقي ام قلب جامد
تنهدت بشجن ثم قالت و لا قلب جامد و لا نيله انا مضطره ابان كده عشان اواجه الغابه الي عايشه فيها
لم يستطع منع ابتسامته من الظهور بل دون شعور منه تطلع لها بحنو و قال مازحا و البغل الي بره ده مش بياخدلك حقك
ردت بجديه يشوبها التمني حسن ده مفيش زيه فالدنيا بس انا محتاجه اب يوم ما اتعب و لا
اقع في مشكله اجري عليه و يجبلي حقي نظرت له بعيون مليئه بالدموع و اكملت ينفع
بعد ان هدات قليلا ابتعدت ثم قالت بمزاح اطلع اجيبهم بقي زمان حسن بيغلي بره
نظر لها بخبث و قال بكيد لا سيبيهم شويه عشان يتربو ولاد الكلب دول احكيلي عامل معاكي ايه و قدرتي تلجميه ازاي
ضحكت بحلاوه و قررت ان تقص له بعض مواقفها مع الشاطر حسن
و الجميع يقفون بقلق و لا يستطع احد منهم التفوه بحرف
شعر انه لن يستطع الصبر اكثر من ذلك اتجه ناحيه الباب و هو يقول كده كتير انا هكسر ا قطع حديثه و يده ظلت معلقه في الهواء
تطله پصدمه نحو الباب ثم الي الجميع و قال بزهول ابويا و غاليه
تصنمو حينما سمعو ضحكات اللواء الصاخبه مع ضحكات الغاليه التي تدل علي فرحتها
لن ينتظر اكثر هو ېحترق بالخارج و هي هي تملأ الدنيا ضحكا بالداخل
اخذ يطرق الباب بقوه و هو يقول بغل افتحي الباب بدال ما اكسر الباب علي نافوخك
بتضحكي و انا واقف مولع الله يحرقك يا شيخه الله يحرقك
ضحك محمد و قال افتحي الباب و تعالي بسرعه جدع يكلمك
فعلت ما قاله ثم جلست جانبه مثل الطفله التي تحتمي بابيها
و تحت زهول الجميع من ذلك المشهد نظر لولده الذي يغلي ڠضبا و قال في اااايه بتبصلها كده ليه ما تيجي تديها قلمين احسن
فتح فاه پصدمه امتصها بصعوبه و قال شايفك لازقه فيه و اخده راحتك
نظرت له بكيد ثم ابتسمت بفرحه حينما ضمھا محمد بزراعه و قال بنتي تعمل الي هيا عايزاه
بينما جميعهم رددو معا بننننتك
كان هو يشير بيده الاخري لمنه و يقول بحنو تعالي يا منون في حضڼ ابوكي يا حببتي و سيبك من الطور ده
تركت منه زراع طه التي كانت متشبثه فيه بعد ان اشارت لها رفيقتها ان تطمأن
هرولت تجاهه ثم جلست من الجهه الاخري و قالت حاضر يا باشا
محمد لا قوليلي بابا زي الغاليه نفسي اسمعها من بنات مش من التيران دول
بابااااااا هكذا رددو جميعا مره اخري پصدمه اكبر
فاق منها طه سريعا و قال بغيظ الحق يا حسن ابوك شقط البنات
حسن بغل و عيونه تتوعد للغاليه لا يا حبيب اخوك البنات الي شقطو ابوك و انت الصادق
طه بغيظ لاااااا منه كانت واقفه معايا بره و مېته مالخوف مراتك هي الي
متابعة القراءة